وكانت أنقرة قد دخلت في مفاوضات لشراء 40 طائرة من هذا الطراز ، الذي يُنتج ضمن كونسورتيوم يضم كلا من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وتمثل هذه الدول شركات “إيرباص”، و”بي إيه إي سيستمز”، و”ليوناردو”. وقد أفادت مجلة “دير شبيغل” في وقت سابق بأن ألمانيا أعطت الضوء الأخضر للمضي قدما في تسليم الطائرات الأربعين إلى تركيا، وذلك بعد صدور قرار إيجابي من المجلس الأمني الفيدرالي الألماني.
في عام 2023، فشلت المحادثات بشأن حصول تركيا على مقاتلات بسبب تردد ألمانيا في الموافقة على ترخيص التصدير، نتيجة مخاوف تتعلق بسياسة تركيا الخارجية، بحسب ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفي مؤتمر صحفي عقد في لندن الأسبوع الماضي، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن المفاوضين باتوا قريبين من اتخاذ قرار من شأنه أن يجعل ترخيص التصدير ممكنا، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مصدرين.
وذكر التقرير، نقلا عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، أن المملكة المتحدة تتولى قيادة حملة تصدير مقاتلة “تايفون”. وقد يتم الإعلان عن اتفاق مبدئي بين المملكة المتحدة وتركيا بشأن تصدير الطائرات خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولي في إسطنبول، بحسب ما أفاد به التقرير نقلا عن مصادر.
كما تجري محادثات أيضا مع كل من قطر والنمسا. أما السعودية، وهي مشتر محتمل آخر، فتركز بشكل أكبر على مقاتلات “إف-35” الأمريكية، حسبما أفاد التقرير نقلا عن مصدر مطّلع على الأمر.