تقديم روايات عن الحرب المفروضة الـ12 يوماً في مهرجان فجر

صالحي: أملنا هو أن تُقدَّم روايات جيدة عن هذه الأيام الـ12، سواء في مهرجان فجر، أو قبله، أو في إطار المهرجان نفسه. لقد أصبح هذا الموضوع من الاهتمامات الرئيسية للناشطين الثقافيين والفنيين.

قال وزير الثقافة على هامش مراسم “إلى الأبد، يا إيران”: أملنا هو أن تُقدَّم روايات جيدة عن الحرب ذات الـ12 يوماً في إطار مهرجان فجر أو قبله.

 

صرّح سيد عباس صالحي، وزير الثقافة، على هامش مراسم “إلى الأبد، إيران” أمام الصحفيين حول رواية الحرب المفروضة ذات الـ12 يوماً: رغم قصر المدة منذ وقف إطلاق النار ، فإن المؤسسات الثقافية والفنية والإعلامية المختلفة انخرطت بجدية في مسألة السرد؛ لأن الرواية الصحيحة يجب أن تتشكل.

 

وأضاف: هذا السرد يُتابَع في مجالات متنوعة؛ سواء في مجال الصورة والسينما، أو في الأشكال الأخرى التي يمكن أن تلعب دوراً في التصديق والتفسير. لا شك أن تقديم رواية صحيحة وجذابة عن هذا “الدفاع المقدس ذي الـ12 يوماً” يحظى باهتمام جاد.

 

أملنا هو أن تُقدَّم روايات جيدة عن هذه الأيام الـ12، سواء في مهرجان فجر، أو قبله، أو في إطار المهرجان نفسه. لقد أصبح هذا الموضوع من الاهتمامات الرئيسية للناشطين الثقافيين والفنيين. وقد دخل الفنانون إلى الساحة خلال تلك الأيام الـ12 بدافع ذاتي.

 

وعن لجنة متابعة مشاكل الفنانين المتضررين، قال وزير الثقافة: التقييمات جارية، والموضوع يُتابَع بجدية. جزء من ذلك يعود إلى مهام وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، ونحن نتابعه بطبيعة الحال. وجزء آخر يُطرح على مستوى أوسع في الحكومة، ويُتابَع ويُدرَس بشكل عام.

 

وأضاف: أعمال إعادة البناء الأساسية والبنية التحتية تُنفَّذ ضمن نفس الإطار والنظرة العامة للحكومة. أما القضايا المتوسطة الأجل والعاجلة، فهي ضمن مسؤولية وزارة الثقافة، ونحن نعمل عليها ونخطط لها بما يتناسب مع مهامنا.

 

تجدر الإشارة إلى أنه أُقيم البرنامج الخاص “إلى الأبد، يا إيران” بهدف تكريم شهداء الثقافة والفن والإعلام، صباح يوم الثلاثاء 22 يوليو في قاعة وحدت، بحضور مسعود پزشكيان رئيس الجمهورية، وسيد عباس صالحي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، وجمع من الفنانين.

 

المصدر: الوفاق

الاخبار ذات الصلة