الكيان الصهيوني يرحّل برلمانية أوروبية بتهمة دعم حركة المقاطعة

العدو يستنفر تمهيداً لنهاية أسبوع متفجّر‎‎

ذكر محلل ومراسل في الشؤون العسكرية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عزّزت استنفارها عقب الأحداث الأخيرة في نابلس والتوتر المتصاعد في الضفة الغربية عمومًا.

وأضاف غرينوود أن “القوات الصهيونية مُدركة جيدًا وتتوقع أن يحاول “مخربون” تنفيذ عمليات انتقامية، إذ رأينا بعد يوم على العملية الأخيرة محاولات اخرى لتنفيذ عمليات إضافية، من جملتها “مخربة” حاولت طعن حارس عند مدخل “معليه أدوميم”، حيث أُطلق النار عليها”، حسب تعبيره.

ولفت إلى أن “التأهّب الجاري في القوات الأمنية يمكن أن نشعر به”، موضحًا أن “العمليات تصاعدت يوم الجمعة، وكانت ذروتها بعد صلاة يوم الجمعة في المساجد خصوصًا أن تحريضًا مكثّفًا رافقها، لذلك فإن القوات الصهيونية مستعدة لكل سيناريو”.

وذكر غرينوود أنه طُلب من المقاتلين الصهاينة الحفاظ على اليقظة والرد بسرعة على أيّة حادثة”.

في سياق آخر تحدث الإعلام العبري عن ترحيل العضو في البرلمان الأوروبي، آنا ميراندا، وإعادتها إلى  إسبانيا عبر مطار بن غوريون في “تل أبيب”، بعد محاولتها دخول الأراضي المحتلة كجزء من مهمة لبعثة دبلوماسية للسلطة الفلسطينية.

وبرّر المسؤولون الصهاينة قرارهم على أساس أنّ “القانون يمنع أعضاء حركة المقاطعة المعروفة باسم “BDS” من دخول قطاع غزة”، مشيرةً إلى أنّ “ميراندا، التي تمثل منطقة غاليسيا، شاركت في أسطول مرمرة الذي حاول كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2015”.

من جهته، قال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، إيلي كوهين، لوكالة الصحافة الفرنسية إنه “أمر بحظر النواب الأوروبيين الذين أعربوا عن دعمهم لــ”منظمات إرهابية”، حسب تعبيره، أو الذين حاولوا في الماضي دخول الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني”.

وقالت ميراندا في تغريدة لها في “تويتر” إنّ “الحكومة الصهيونية طردتها بعد ساعات من الانتظار، وتمّ ترحيلها إلى بلدها إسبانيا”.

وأضافت البرلمانية الأوروبية أنّ الإجراء الذي اتخذته سلطات الاحتلال بحقها كان “إهانة دبلوماسية” و”عدم احترام” للهيئة التشريعية في الاتحاد الأوروبي.

 

المصدر: وكالات