ووفق تقرير لوكالة فرانس برس، يتوقع أن تنفد المواد الغذائية، بحلول أواخر تموز الحالي، في وقت يؤدي فيه تراجع المساعدات الغربية، بما في ذلك تفكيك «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد)»، إلى انهيار البرامج الإنسانية.
وقالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي، تشي لايل، إن «هذه آخر مؤن الأرز المتبقية لدينا من يو إس أيد»، مشيرةً إلى كومة من الأكياس البيضاء في مركز آخر لتوزيع المساعدات في مافا، على بعد نحو 150 كيلومتراً من دامبوا التي كانت تعتبر مركزاً زراعياً إقليمياً.
ووفق الوكالة، يعاني خمسة ملايين شخص من الجوع الشديد في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، وهي الأكثر تضرراً من الأنشطة المسلحة للجماعات المتطرفة.وتمكن برنامج الأغذية العالمي، حتى الآن، من إطعام 1,3 مليون شخص فقط يواجهون المجاعة حالياً مع نفاد الحصص الغذائية.
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن فلاحي الريف يشترون عادة المواد الغذائية، لكن في ظل التضخم الناجم عن أزمة اقتصادية مصحوباً بحالات النزوح القسري، لم يعد بإمكان كثيرين تحمّل التكاليف.
