وتقدم مولوي عبد الحميد، في خطاب له اليوم، بالعزاء من أسر الضحايا الذين سقطوا في هذا الهجوم؛ سائلا الباري عزو وجلّ أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد، بأن الأعمال المسلحة لا تخدم أهالي سيستان وبلوشستان بأي حال من الأحوال، وأي انعدام للأمن سيضر بمصالحهم.
واقدم مسلحون مجهولون، صباح اليوم السبت، على مهاجمة مبنى العدالة بمدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين واصابة 22 اخرين بجروح، ومصرع 3 ارهابيين؛ بحسب اخر حصيلة معلنة حتى اللحظة.