وتأتي المظاهرة في سياق سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي نظمت خلال هذا الأسبوع أمام السفارات المصرية في العديد من العواصم العالمية كبرلين ولندن ودمشق. کما شهدت منطقة المنصور وسط العاصمة العراقية بغداد، وقفة احتجاجية ومسيرة شعبية أمام السفارة المصرية، شارك فيها عشرات المواطنين، تنديدًا بالحصار المفروض على قطاع غزة، والمطالبة بفتح معبر رفح بشكل عاجل أمام المساعدات الإنسانية.
ورفع المشاركون لافتات ورددوا شعارات تدين ما وصفوه بـ”التجويع المتعمد لسكان غزة”، محملين كلا من الاحتلال الإسرائيلي والسلطات المصرية المسؤولية المباشرة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في أوضاع مأساوية نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء.
وأكد المحتجون أن الصمت على الجوع جريمة والتخاذل خيانة للقيم الإنسانية، داعين المجتمعين العربي والدولي إلى التحرك الفوري من أجل إنقاذ المدنيين في غزة، خصوصًا الأطفال والنساء الذين يواجهون خطر الموت البطيء بسبب نقص الغذاء والماء والدواء.
کما نظم محتجون في تونس، وقفة أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس احتجاجا على دعم واشنطن المتواصل لجرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة وتنديدا بحرب التجويع ضد أهالي القطاع. ويذكر أن “إسرائيل” قامت بإغلاق جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة بما فيها معبر رفح الذي يربط مصر بالقطاع وذلك منذ 2 مارس الماضي، مما تسبب في منع المساعدات الغذائية والطبية، وتفشي المجاعة داخل القطاع.