وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها، إننا نستنكر بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر على سفينة حنظلة التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة ضمن أسطول كسر الحصار.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، أن هذا الاقتحام هو جريمة قرصنة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالاعتداءات على النشطاء الدوليين وسفن الحرية. ورأت الجبهة أن اعتراض سفينة “حنظلة” شكل حلقة جديدة في مسلسل الاستهداف الصهيوني المتعمد لكل مبادرة إنسانية تسعى لإيصال صوت غزة إلى العالم، وكشف جرائم الإبادة الصهيونية وحرب التجويع المتواصلة بحق أكثر من مليوني إنسان محاصرين ويتعرضون لكل أصناف الإرهاب والإجرام الصهيوني.
ووجهت الجبهة التحية لطاقم السفينة من نشطاء حراس الضمير الإنساني، الذين أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت، ونجحوا في انتزاع انتصار أخلاقي وإنساني حقيقي، رغم اعتراض الاحتلال لها، مؤكدين للعالم أن الصهاينة هم الخاسرون الحقيقيون، وأن هذه القرصنة تمثل وصمة عار جديدة تكشف وتفضح وحشية هذا الكيان، وتواطؤ المنظومة الغربية والدولية.
وأضاف البيان أن رسالة سفينة “حنظلة” وصلت، وأن هذه المحاولة البطولية والشجاعة، التي اقتربت من شواطئ غزة أثبتت نجاعة وتأثير سفن كسر الحصار، التي تحمل رسائل أخلاقية وإنسانية وتعبر عن الضمير العالمي الحي الرافض للإبادة والتجويع والحصار. وفي ختام بيانها، دعت الجبهة المجتمع الدولي وقواه الحية إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء، والتحرك الفوري من أجل حماية السفن القادمة وتكثيف الجهود لكسر الحصار الظالم المفروض على غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال سفينة “حنظلة” المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأعلن تحالف أسطول الحرية أن الجيش الصهيوني هاجم السفينة حنظلة وهي في المياه الدولية، دون أن يتضح الآن مصير السفينة ومن على متنها من النشطاء والمتضامنين مع غزة.