وأشار “محمد باقر قاليباف” في جلسة مجلس الشورى الإسلامي “اليوم الأحد” إلی عدوان الکیان الصهیوني علی ایران وقال إن العصابة الإجرامية الصهيونية بهذا العمل الإجرامي أثبتت مرة أخرى أن الإرهاب هو سمة لا تتجزأ منها، وأنها لا تميز بين العسكريین والمدنيین، أو بين الشيوخ والأطفال، أو بين النساء والرجال.
وتابع قائلا:هذا الطفل غير الشرعي والورم السرطاني للعالم الغربي، الذي يتسبب حاليا في واحدة من أكبر المآسي في التاريخ في غزة، يجب أن يتوقف في أسرع وقت ممكن، قبل أن يغرق المنطقة والعالم بأسره في المزيد من الفوضى.
وقال إن الشعب الإيراني العظيم، بوحدة لا مثيل لها، وجه أقوى صفعة على وجه العدو الصهيوني خلال هذه الأيام الأربعين وأكد أن العدو يريد الیوم، الانتقام من الشعب الإيراني القوي والمظلوم أكثر من أي وقت مضى من خلال الحرب الاقتصادية والعمليات النفسية.
الجريمة الإرهابية العمياء في زاهدان كانت انتقامًا من الشعب
وأشار إلى الجريمة التي ارتكبها الإرهابيون المرتزقون أمس السبت في جنوب شرق البلاد، وقال: هؤلاء الإرهابيون أطلقوا النار على الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال مؤکدا أن الجريمة الإرهابية العمياء في زاهدان كانت انتقامًا من الشعب الذي صمّد أمام العدوان العسكري للصهاينة والأمريكيين على إيران بتضامنه ووحدته.
وتابع قائلا إن سفك دماء رضيعة عمرها سبعة أشهر بين أحضان والدتها دليل آخر على مظلومیة الشعب الإيراني.
وأكد : كما تعاملت القوات المسلحة والأمنية الإيرانية بحزم مع إرهابيي حادثة زاهدان أمس السبت، فإنها ستتعامل أيضًا مع عناصر أخرى ومرتكبي هذه الجریمة.
