وفي وقتٍ سابق يوم السبت، أكّد الناشطون المشاركون في “حنظلة” أنهم باتوا قريبين من النقطة التي تم فيها توقيف الأسطول السابق “مادلين”، وأنهم يتوقّعون بأن يتم اعتراضهم قريباً. وقبل يومين، أعلن تحالف أسطول الحرية، عن فقدان الاتصال بالسفينة “حنظلة”. وقد صرحت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، أنها فقدت بالفعل الاتصال الكامل مع طاقم “حنظلة” من جراء التشويش، مشيرةً إلى وجود طائرات مسيّرة عدة تحوم بالقرب من السفينة.
وكانت سفينة الاغاثة “حنظلة” قد انطلقت قبل ايام، وعلى متنها ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين، من دولة إيطاليا بهدف كسر الحصار “الإسرائيلي” الظالم المفروض على قطاع غزة، وذلك بعد شهر ونصف من أسطول “مادلين” الذي انطلق أيضاً ضمن هذا الإطار وسيطر عليه الاحتلال.
