موسكو تتوعد بردٍ قاسٍ في حال هجوم الناتو على كالينينغراد

حذر نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري، من أنّ أي اعتداء عسكري على مقاطعة كالينينغراد، سيُواجَه برد فوري وساحق.

وأشار  إلى أن موسكو ستستخدم «جميع القوات والوسائل العسكرية» كما ينص عليه الدستور والعقيدة الدفاعية، بما في ذلك الوسائل النووية إذا اقتضت الضرورة.

 

وفي مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، قال باتروشيف: «كالينينغراد جزء لا يتجزأ من روسيا، وأي اعتداء عليها سيقابل برد فوري وساحق باستخدام جميع الوسائل المتاحة لنا، وفقاً لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ سياسة الدولة في مجال الردع النووي».

 

وأضاف أنّ روسيا على دراية مسبقة بمخططات الغرب تجاه هذه المقاطعة، مؤكداً أنّ بلاده تمتلك «كل الأدوات العسكرية اللازمة لضمان أمن منطقة كالينينغراد».

 

كما شبّه باتروشيف قادة الغرب الحاليين بـ«النازيين»، قائلاً: «الآن يعرب الاستراتيجيون الغربيون مجدداً عن خطط عدوانية كانت ستحظى بموافقة كاملة من أسلافهم النازيين، الذين انتهى بهم الأمر إلى مزبلة التاريخ». وتابع: «ليس لدي شك في أنّ المصير نفسه ينتظر دعاة الحرب الغربيين المعاصرين».

 

وكان قائد الجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا، الجنرال كريستوفر دوناهو، قد كشف في وقت سابق من تموز/يوليو الجاري، عن أنّ حلف شمال الأطلسي خطط لقمع القدرات الدفاعية الروسية في كالينينغراد، وذلك ضمن ما سماه «خط الردع على الجناح الشرقي»، الذي يتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون العسكري الصناعي بين دول «الناتو».

 

 

المصدر: وكالات