قال قائم مقام مدينة كنبد كاووس: إن مسيرة الأربعين تجسد قوة الإيمان والتلاحم، ورسالتها هي السلام ووحدة الأحرار في العالم لكل شعوب الأرض.
وتابع سليمان هاشمي، في اجتماع تنسيقي لإقامة مراسم الأربعين الحسيني في مدينة قبة كاووس: كلما مرّ الوقت على واقعة عاشوراء ونضال الإمام الحسين(ع) واستشهاده، تتسع رسالة هذا القيام، التي لا تحمل سوى الوحدة وتمهيد لظهور الإمام المهدي(عج)، في العالم أكثر فأكثر.
وأكد هاشمي أن مسيرة الأربعين الحسيني، باعتبارها أكبر تجمع في العالم، تنقل رسالة السلام الى كل العالم وإن مشاركة جميع شعوب العالم في هذه المسيرة العظيمة هي تجسيد لقوة الإيمان والتلاحم وجسر نحو عالم خالٍ من الاضغان.
وأشار هاشمي إلى إقامة موكب وتجمع الأربعين الطلابي في كنبد كاووس، قائلاً: تم تنظيم موكب وتجمع الأربعين الحسيني الطلابي لأول مرة في البلاد في العام الماضي في قبة كاووس، وقد لعب شباب كنبد كاووس، بالاعتماد على الروح الجهادية والبصيرة الثورية، دوراً لا مثيل له في تقديم الخدمات لمسيرة الأربعين الحسيني.
وأضاف: إن الحضور الحماسي لهذا الجيل في الظروف الحساسة الحالية للمنطقة في هذه المناسبات، يعكس رسالة عميقة من الولاء، والتآزر، والاستعداد للدفاع عن القيم الإسلامية.
وقال هاشمي: كما في العام الماضي، سيقام موكب وتجمع الأربعين الحسيني لطلاب قبة كاووس يومي الثلاثاء والأربعاء، 29 و30 يوليو، ومن البرامج البارزة على مستوى البلاد في هذه الأيام، حضور نائب وزير التربية والتعليم للشؤون التربوية في قبة كاووس لهذه المراسم.
وبيّن: في العام الماضي، تم إرسال أربعة حافلات من طلاب قبة كاووس للمشاركة في مسيرة الأربعين الحسيني إلى كربلاء المقدسة، ونسعى هذا العام أيضاً إلى تهيئة هذه الظروف للطلاب الراغبين.
وأشار هاشمي إلى أنه سيتم نصب 50 موكباً للذين لم يتمكنوا من المشاركة في أربعينية الامام الحسين(ع)، وذلك من قرية قوينلي حتى مرقد يحيى بن زيد(ع) في قبة كاووس، وسيتم نصب 50 موكباً آخر على طريق كاليكش حتى قرية قوينلي.
وأضاف أن محافظة كلستان سترسل 30 موكباً لتقديم الخدمات على طريق مسيرة الأربعين، من بينها أربعة مواكب تابعة لمدينة كنبد كاووس.
إقامة أكثر من 100 موكب طلابي في جرجان
وقال قائد الحرس الثوري في مدينة جرجان في هذا الاجتماع: في 29 و30 يوليو، وعلى أعتاب الأربعين الحسيني وأربعين شهداء الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً من قبل الكيان الصهيوني، سيتم إقامة أكثر من 100 موكب يقدم خدمات متنوعة من قبل طلاب جرجان.
وصرح العقيد سيد علي حسيني: في أيام الأربعين الحسيني، سيتحول موكب شباب جرجان، الى رمز للقوة الناعمة والتضامن في العالم الإسلامي في مواجهة التحديات الإقليمية، متجاوزاً كونه قاعدة خدمية فقط، وإن حضور الطلاب يدل على عمق الإيمان واستعداد هذا الجيل للقيام بدور فعال في الساحات الوطنية والدولية.
وأكد أن المشاركة الهادفة للطلاب في أيام الأربعين الحسيني، سواء في مسيرة الأربعين أو في تقديم الخدمات في المواكب، ستكون خطوة مهمة نحو تربية جيل يتحمل المسؤولية وواعٍ بقضايا المنطقة والعالم الإسلامي.
