والأنسجة المطعمة هي نوع من زراعة العظام يتم فيها أخذ الطعم من متبرع آخر أو من بنك العظام، ويمكن استخدام هذه المنتجات كسقالات لدعم الحجم، وتعزيز المتانة، والتغطية البيولوجية.
ولمنتجات الأنسجة المطعمة تطبيقات واسعة في مختلف فروع الطب، بما في ذلك جراحة القلب والأوعية الدموية، وطب الأسنان والفك والوجه، وجراحة العظام والأعصاب، وعلاج الحروق والتجديد، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والجراحات الترميمية.
مشروع إنتاج الأنسجة المطعمة “من التراث العلمي للشهيد الدكتور طهرانجي” يحظى الآن باهتمام جاد في الجامعة الإسلامية الحرة فرع “برند” كمشروع قيد التطوير لمعالجة التحديات القائمة. هذا المشروع الوطني، الذي بدأ تصنيع منتجه العام الماضي في فرع برند الجامعي، يعد أحد المشاريع الأكثر أهمية في الجامعة الإسلامية الحرة من الناحية الطبية.
وأوضح “بهروز دوستي” رئيس الجامعة الإسلامية الحرة فرع “برند-رباط كريم” في اجتماع مشترك مع “شاه حسيني” مستشار بنك الأنسجة والخلايا وعضو مركز أبحاث المنظمة الطبية القانونية، و”شمسياني” المستشار الأعلى لرئيس المنظمة الطبية القانونية، تفاصيل المشروع الوطني لإنتاج الأنسجة المطعمة في هذه الجامعة.
وأوضح “دوستي” بهذا الصدد قائلاً: مشروع إنتاج الأنسجة المطعمة هو مشروع فريد من نوعه في المجال الطبي على مستوى المنطقة والبلاد، ويتم تنفيذه في الجامعة الإسلامية الحرة فرع “برند-رباط كريم” وبمشاركة المنظمة الطبية القانونية، حيث تبلغ حصة المنظمة الطبية القانونية 49٪ وحصة الجامعة الإسلامية الحرة 51٪. وبموجب المتابعات وجهود المسؤولين، نأمل أن يكتمل المشروع ويبدأ الإنتاج بحلول نهاية عام 2025.
* فرع “برند” يتحول إلى قطب للطب التجديدي
وأضاف قائلاً: ستتحول الجامعة الإسلامية الحرة فرع “برند” إلى قطب للطب التجديدي. وتابع: نظرًا لامتلاك الجامعة الإسلامية الحرة فرع “برند” مركزًا للأبحاث في مجال التكنولوجيا الحيوية وتخصصات مرتبطة بهندسة الأنسجة الخلوية وغيرها، فإن هذا المركز البحثي والإنتاجي – الذي يمثل مشروعًا مشتركًا بين الجامعة الإسلامية الحرة والمنظمة الطبية القانونية في البلاد – قيد الإنشاء في فرع برند بمعدل تقدم ملحوظ جدًا، حيث تجاوزنا حتى الآن التوقعات الزمنية المخطط لها.
وقال المسؤول: هذا المشروع الذي سيحول الجامعة الإسلامية الحرة فرع “برند-رباط كريم” إلى قطب للطب التجديدي، هو أحد ذكريات الشهيد الدكتور محمد مهدي طهرانجي، وسأبذل أنا وزملائي كل جهدنا لإكمال هذا المشروع الوطني والحفاظ على اسم وذكرى الشهيد الدكتور طهرانجي حيًا في المنطقة.