واتّهم الحركة بسرقة المساعدات، مؤكدةً أنّ هذه الادعاءات تكرّس رواية الاحتلال وتمنحه غطاءً إضافياً لمواصلة حرب الإبادة ضد الفلسطينيين. وأدان الرشق في بيان له تصريحات ترامب، قائلاً إنها “تنكر المجاعة رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعاً بسبب الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء”.
ونفى القيادي في الحركة بشكل قاطع مزاعم سرقة المساعدات، مشيراً إلى تحقيق داخلي أجرته وكالة التنمية الأميركية (USAID) كشف أن وزارة الخارجية الأميركية لم تقدّم أي أدلة تدين حماس، وأن وكالة “رويترز” أكدت غياب أي تقارير تشير إلى وجود سرقة ممنهجة. واتهم الرشق الاحتلال الإسرائيلي بخلق بيئة الفوضى التي تؤدي إلى نهب المساعدات، عبر استهدافه المتكرّر لعناصر الشرطة الفلسطينية الذين يحمون شاحنات الإغاثة، ما يسهّل استيلاء “عصابات محمية” من الاحتلال على هذه المساعدات.
وفي ختام بيانه، دعا الرشق الإدارة الأميركية إلى “التوقّف عن ترديد دعاية الاحتلال وأكاذيبه المكشوفة”، محمّلاً واشنطن مسؤولية إنسانية وأخلاقية عن نتائج الحصار والتجويع والقتل الممنهج في غزة.