وقال “غلوخاروف دميتري سيرجيفيتش” يوم الأحد، في اجتماع مشترك مع المدير التنفيذي ومدراء منظمة منطقة سرخس الاقتصادية الخاصة: “سنبذل قصارى جهدنا لاستعادة القدرة العالية للتبادلات التجارية بين جمهورية إيران الإسلامية ومقاطعة تشيليابينسك الروسية”.
وتابع: “في السنوات الماضية، بلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وهذه المقاطعة نصف مليار دولار، لكن للأسف تراجعت هذه القدرة، ومن أهم أسباب الزيارة إلى محافظة خراسان الرضوية وسرخس هو إرساء أسس توسيع التبادل التجاري والاقتصادي عبر بوابة سرخس الدولية المهمة”.
وقال وزير التعاون الدولي لمنطقة تشيليابينسك الروسية: “من بين الإجراءات التي سيتم اتخاذها تفعيل ممر “الشمال-الجنوب” وزيادة سعة الترانزيت من سرخس إلى روسيا وبالعكس”.
وأضاف سيرجيفيتش: “لقد تم بناء قدرة استيعابية لا مثيل لها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بسرخس، لا سيما في مجال الخدمات اللوجستية، كما أن وجود مطار دولي و50 كيلومترًا من خطوط السكك الحديدية واستثمارات خاصة ضخمة من شأنها أن تحول هذه المنطقة بسرعة إلى محطة ومركز تجاري بين روسيا وآسيا الوسطى وإيران وأجزاء أخرى من العالم”.
بدوره صرّح المدير التنفيذي لمنظمة المنطقة الاقتصادية الخاصة في سرخس خلال الاجتماع: “تُعدّ هذه المنطقة التجارية والاقتصادية والصناعية الكبيرة بوابةً للربط التجاري بين روسيا والصين وآسيا الوسطى عبر البحار الحرة”.
وأضاف محمد رضا رجبي مقدم: “يمكن تعزيز العلاقات الودية والتعاون الاقتصادي بين البلدين في سرخس”.
وقال: “تتعرض إيران وروسيا حاليًا لعقوبات ظالمة، ومن شأن طرق التجارة والدعم الثنائي والتعاون التجاري في سرخس أن يُسهم في النمو الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين”.
