ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن سفيشيف قوله:”ما حدث يمثل استفزازا سافرا من قبل قوى جورجية معادية لروسيا، وربما بمشاركة أطراف أوكرانية وغيرها. هذا الحادث لا يمت إلى الرياضة بصلة”.
وشكر سفيشيف السلطات الجورجية على تدخلها لوقف هذه الاحتجاجات، مؤكدا أن الدولة المستضيفة لأي بطولة دولية تتحمل مسؤولية ضمان أمن جميع الوفود المشاركة، بما في ذلك الروس.
وأضاف أن ما جرى في تبليسي يعد انتهاكا لحقوق المواطنين الروس، حتى وإن شاركوا في البطولة تحت صفة محايدة.
وكانت مجموعة من النشطاء الجورجيين أقدمت في 27 يوليو على حرق العلم الروسي وتفجير مفرقعات أمام الفندق الذي تقيم فيه البعثة الروسية المشاركة، ما أثار جدلا واسعا حول سلامة وأمن الرياضيين.