وزير الداخلية: مليون أفغاني غير شرعي عادوا إلى بلادهم

أعلن وزير الداخلية "اسكندر مؤمني" عودة مليون لاجئ أفغاني غير شرعي إلى بلادهم، قائلاً: يوجد في البلاد نحو 6 ملايين أفغاني، منهم نحو مليونين غير شرعيين ويجب أن يعودوا وفق خطة إعادة التنظيم.

وقال “اسكندر مؤمني”: عاد مليون أفغاني إلى بلادهم حتى الیوم، وأكثر من 70 بالمائة منهم عادوا طواعية.

 

 

وأضاف أن بلادنا لا تستطيع استيعاب أكثر من هذا العدد من اللاجئين، مضيفًا أن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إيران زار قبل أيام قليلة وأعرب عن امتنانه الخاص لجهود إيران وقال: كما زار مسؤولون أفغان، وخاصة حكام الولايات المجاورة، إيران وشهدوا على أن هذا العمل يُنجز بأقصى درجات الاحترام.

 

 

وتابع وزير الداخلية: نحن جيران، ولدينا جذور تاريخية وقواسم مشترکة کثیرة ويعیش العديد من الأفغان في إيران بشكل قانوني، لكن لكل دولة قوانينها الخاصة وعلى اللاجئین غير الشرعيين العودة.

 

 

وفيما يتعلق بزيارة الأربعين الحسیني(ع) وأمن الحدود، قال وزير الداخلية: عقدنا اجتماعًا مع وزيري داخلية العراق وباكستان، وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة. وتجري الزيارات التي بدأت في ظل أمن تام ويتمتع الجانبان العراقي والإيراني بتعاون جيد في هذا المجال.

 

 

وقال مؤمني عن عملية زاهدان الإرهابية: كانت حادثة زاهدان عملاً أعمى للغاية ويعد الاعتداء على النساء والرجال والمارة أبشع عمل من الناحية العسكرية، وقد أدانه جميع علماء الشيعة والسنة بشدة وتصدت قوات الأمن في الوقت المناسب، وقُتل الإرهابيون الثلاثة. ولم تُتح لهم فرصة استخدام أحزمة ناسفة، لكن ستة من مواطنينا استشهدوا.

 

 

هل يمكن للأطراف الأوروبية أن تعتبر نفسها ملتزمة بالاتفاق النووي؟

 

 

وقال ردًا على سؤال حول المفاوضات بين إيران والترويكا الأوروبية في إسطنبول: لطالما حاولت الأطراف الأوروبية استخدام نقطة أو مسألة في القرار 2231 كأداة ضغط في المفاوضات.

 

وأضاف: لقد أكدنا أن هذه الأداة غير فعّالة إطلاقًا وما حدث في الأسابيع القليلة الماضية هو أن الأطراف الأوروبية تتسبب أن تفقد مصداقية وصلاحية القرار 2231  بسبب دعمها للعدوان العسكري للكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقال متسائلا هل يمكن للأطراف الأوروبية أن تعتبر نفسها أطرافاً ملتزمة بالاتفاق النووي نظراً لانتهاكها الصارخ لالتزاماتها؟

 

 

یتبع…

 

 

المصدر: ارنا