في الاول من اغسطس القادم

اطلاق اول رحلة بحرية لزوار الأربعين بين خرمشهر والبصرة

قال مدير ميناء وملاحة خرمشهر: ان إطلاق المسار البحري بين خرمشهر والبصرة يهدف الى تقديم الخدمة لزوار الأربعين الحسيني، واضاف: في 1 أغسطس، ستتم أول رحلة للزوار من محطة الخليج الفارسي إلى البصرة على متن سفينة آمنة وحديثة بسعة 235 شخصاً.

قال مدير ميناء وملاحة خرمشهر: ان إطلاق المسار البحري بين خرمشهر والبصرة يهدف الى تقديم الخدمة لزوار الأربعين الحسيني، واضاف: في 1 أغسطس، ستتم أول رحلة للزوار من محطة الخليج الفارسي إلى البصرة على متن سفينة آمنة وحديثة بسعة 235 شخصاً.

 

وقال علي عسکري عن رحلة زوار الأربعين الحسيني من محطة الخليج الفارسي في ميناء خرمشهر إلى رصيف كورنيش ميناء البصرة: إن مسار خرمشهر إلى البصرة بطول 17 ميلاً بحرياً هو أقرب مسار بحري لزوار الأربعين الحسيني، ويستغرق من ساعة ونصف إلى ساعتين حسب سرعة السفينة، وستكون أول رحلة يوم الجمعة 1 أغسطس من محطة الخليج الفارسي في ميناء خرمشهر إلى رصيف كورنيش ميناء البصرة.

 

وأضاف: يمتلك ميناء خرمشهر محطة مجهزة بالكامل تحت اسم محطة الخليج الفارسي بمساحة 6000 متر مربع، ولديه قدرة على نقل 1200 مسافر، ويتميز بوجود وسائل التبريد الجيدة، وخدمات يومية تلبي جميع احتياجات المسافرين، وهو جاهز لاستقبال زوار الأربعين الحسيني، وإن شاء الله سنتمكن من القيام بأول رحلة بحرية للزوار إلى العتبات المقدسة من ميناء خرمشهر.

 

وأكد عسكري: بناءً على السياسات العامة لوزارة الطرق وبناء المدن، وتأكيدات الوزير والمدير العام لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية، عقدنا عدة اجتماعات مع نظرائنا في العراق، وحققنا هذا العام أيضًا فرصة لإطلاق المسار البحري من ميناء خرمشهر إلى البصرة.

 

وأشار عسکري إلى أن محطة الخليج الفارسي تقع في وسط مدينة خرمشهر، وأن المسافرين يمكنهم الوصول إلى المحطة بأفضل وأسهل طريقة ممكنة، وقال: إن جزءًا كبيرًا من الزوار الذين يغادرون عبر الحدود الدولية في شلمجة، يمكنهم استخدام المسار البحري بوسائل مناسبة، ونأمل أن نتمكن هذا العام من تقديم هذه الأيام بأفضل شكل وتقديم الخدمة للزوار.

 

وقال عسكري: إن خدمة زوار الأربعين ليست شرفاً عظيماً فحسب، بل هي فرصة معنوية لا ينالها كل أحد. نحن نقوم بهذا العمل بنيّة خالصة لله فقط، وجهدنا أن يكون لنا في هذا الطريق المليء بالخير والبركة نصيب صغير لكنه مؤثر. آمل أن نتمكن من خلال تقديم خدمة لائقة أن نظهر جانباً من حب وولاء الشعب الإيراني لسيد الشهداء عليه السلام.

 

واوضح عسکری أن مسيرة الأربعين هي إحدى رموز وحدة شعوب العالم، وقال: يسير الناس في هذه المسيرة جنبًا إلى جنب من أجل هدف مشترك، وهو الاقتراب من أسلوب الحياة الحسينية والعلوية.
وشدد على أنه يجب مراعاة الشؤون الإسلامية بأفضل صورة ممكنة خلال مسيرة الأربعين، وأكد: اليوم يطمع الاستكبار العالمي في وحدة الشعوب المسلمة والعالم الشيعي، ويسعى من خلال مكائده الدائمة إلى زرع الفتنة والانقسام بين الأمم، ولهذا فإن يقظة جميع المسلمين وشيعة العالم أمر ضروري.

 

 

المصدر: الوفاق