جاء ذلك في رسالة نظّمتها النائب عن حزب «العمال» البريطاني رئيسة لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني سارة تشامبيون، الجمعة 25 تموز/يوليو 2025. وأكّدت الرسالة أنّ «الاعتراف البريطاني بدولة فلسطينية سيكون له أثر بالغ؛ نظرًا إلى دور بريطانيا في إعلان «وعد بلفور»، وكونها السلطة المنتدبة السابقة على فلسطين».
وأضافت الرسالة أنّ «بريطانيا دعمت «حل الدولتَيْن» منذ عام 1980، والاعتراف سيُعطي لهذا الموقف مضمونه الحقيقي ويجسّد مسؤولية بريطانيا التاريخية».
وتزامن ذلك مع تصريح وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني بيتر كايل، الجمعة، بأنّ «لندن تدعم الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية»، معتقدًا في المقابل أنّ «الأولوية العاجلة ينبغي أنْ تكون لتخفيف المعاناة في غزة وضمان وقف إطلاق النار بين الكيان الغاصب و(حركة المقاومة الإسلامية) حماس». وفي وقت سابق من تموز/يوليو 2025، دعا 60 نائبًا من حزب «العمال» البريطاني وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي إلى «الاعتراف الفوري بفلسطين كدولة».