حل الدولتين يعود للواجهة.. العالم يضغط و’إسرائيل’ وأميركا تقاطعان

مؤتمر دولي جديد بنص قديم، تم خلاله اعادة طرح حل الدولتين للقضية الفلسطينية، الطرح قدمته السعودية وفرنسا ولقي تأييدا بشكل شبه اجماع.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال إن الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد، غير مقبولة ويجب أن تتوقف، داعيا كيان الاحتلال الى عدم استخدام الجوع كسلاح حرب والى وقف أي نوع من التطهير العرقي ضد لفلسطينيين والعمل على محاسبة مرتكبي الجرائم.

 

المتحدثون العرب اجمعوا على ضرورة تنفيذ حل الدولتين كخيار السلام والاستقرار في المنطقة لا بديل عنه، وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر فرض الأمر الواقع، مرحبا باعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين مشيرًا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تمتد إلى الضفة الغربية والقدس الشريف. رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى، اكد أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي المسؤولية الكاملة في قطاع غزة. وان حرب الإبادة فيها يجب أن تتوقف فوراً. ولفت الى ان مؤتمر حل الدولتين يجب أن يشكل نقطة تحول تترجم المواقف إلى خطوات.

 

ودعى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى وقف حالة الفوضى في المنطقة والعودة للالتزام بمبادئ القانون الدولي منددا بالممارسات الاسرائيلية. ولفت وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن الى انه لا بديل عن تحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، واشار الى انه ثبت ان سياسات القوة لم ولن تفلح في تصفية القضية الفلسطينية.

 

موقف الاتحاد الأوروبي في المؤتمر كان شبه موحد ايضا، ودعت ممثلة الاتحاد الى وقف فوري لاطلاق النار في غزة وتوزيع آمن للمساعدات. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ان الأمن والسلام لا يتحققان عبر فرض الأمر الواقع، مشددا على انه لم يعد هناك أي مبرر للعمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة. وقال وزير خارجية النرويج ان ما يحدث في غزة وصمة عار على جبين الانسانية والمذبحة يجب ان تتوقف.

 

وقال وزير خارجية اسبانيا يجب منح فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة وتأسيس الدولة الفلسطينية.

 

المصدر: العالم