واعتبرتها “تهديدًا صريحًا بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني”.
وأكدت حماس في بيان الثلاثاء، أن تصريحات سموتريتش “تُظهر بوضوح الطبيعة الاستعمارية الوقحة لحكومة الاحتلال، واستهتارها الكامل بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”. وأشارت إلى أن ما طرحه الوزير المتطرف يأتي في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تحركات موازية تهدف إلى فرض سيادة الاحتلال عبر التوسع الاستيطاني، ومحاولات تمرير قوانين في “الكنيست” لتكريس الضم.
وأضافت حماس، أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير “سيُواجَه بكافة أشكال المقاومة المشروعة دفاعًا عن الأرض والحقوق الوطنية والمقدسات الإسلامية والمسيحية”، مشددة على أن محاولات الاحتلال فرض واقع استعماري جديد في غزة والضفة الغربية “لن تمر دون رد”. ودعت الدول العربية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفاعل لوقف السياسات الإسرائيلية التي تنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة”.
كما طالبت حماس المحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال، وعلى رأسهم سموتريتش وإيتمار بن غفير، على تحريضهم العلني على قتل المدنيين وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واعتبار ذلك جرائم تستوجب المحاسبة الدولية العاجلة.