وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تلغرام”، معلقة على تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس بشأن مشاركة بلادها في مؤتمر دولي رفيع المستوى عن القضية الفلسطينية: “أليس تسليم الأسلحة الأمريكية لنظام كييف إهانة لضحايا دونباس؟ أليست هذه صفعة من الحلفاء الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية لجنود الجيش الأحمر الذين حرروا أوكرانيا، والذين يتم الآن تفجير تماثيلهم وتدمير مقابرهم، كما حدث مع تل المجد في لفوف؟”.
واعتبرت زاخاروفا أن كل رصاصة تصنع في الولايات المتحدة هي أيضا إهانة لذكرى الأطفال الذين كتبت أسماؤهم على ألواح الغرانيت في “زقاق الملائكة” بدونيتسك. وكتبت: “ماذا عن مأساة 2 مايو 2014 في مبنى النقابات بأوديسا، عندما أحرق نظام كييف العشرات من الناس أحياء؟ وأخيرا، ألا تعتقد السيدة بروس أن كل رصاصة تصنع في المصانع الأمريكية وتصل إلى الأيدي الدموية لمقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية هي إهانة لذكرى الأطفال، الذين يمكن للجميع قراءة أسمائهم على ألواح الغرانيت السوداء في زقاق الملائكة في دونيتسك؟”