إيران تمثل جنوب وغرب آسيا في اللجنة التوجيهية لإتفاقية رامسر

أصبحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عضواً في اللجنة الدائمة لاتفاقية رامسر، كممثل لدول جنوب وغرب آسيا، بدعم وموافقة دول المنطقة.

وخلال المؤتمر العالمي الخامس عشر لاتفاقية رامسر (COP15)، الذي بدأ من 23 تموز/یولیو 2025  ويستمر حتى 31 تموز في مدینة “فيكتوريا فالس” في زيمبابوي، تمکنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدعم وموافقة دول المنطقة، من أن تصبح عضوًا في اللجنة الدائمة لاتفاقية رامسر كممثل لدول جنوب وغرب آسيا.

 

 

وتتألف اللجنة الدائمة للهيئة التنفيذية والرقابة لاتفاقية رامسر من 18 دولة عضوًا من مناطق جغرافية مختلفة وتجتمع هذه اللجنة مرة واحدة في السنة لمدة أسبوع في سويسرا وتتخذ قرارات استراتيجية.

 

 

وستلعب إيران باعتبارها أحد الممثلين الثلاثة للقارة الآسيوية، دوراً رئيسياً في اتخاذ القرارات بين الدورات ومراقبة أداء أمانة رامسر وإدارة الموارد المالية وإعداد مشاريع القرارات للاجتماعات المستقبلية.

 

 

وتتولى زيمبابوي، الدولة المضيفة للاجتماع الخامس عشر، رئاسة اللجنة الدائمة في دورتها الحالية.

 

 

وتلعب اللجنة الدائمة لاتفاقية رامسر، بصفتها الهيئة التنفيذية والإشرافية الأهم لهذه الاتفاقية الدولية، دورًا محوريًا في إدارة وتوجيه الجهود العالمية في مجال الحفاظ على الأراضي الرطبة. وتتولى هذه اللجنة مسؤولية التوجيه واتخاذ القرارات ومراقبة تنفيذ قرارات الاتفاقية بين اجتماعات مؤتمر الأطراف.

 

 

الوظائف الرئيسية للجنة الدائمة

 

 

وتتمثل الوظائف الرئيسية لهذه اللجنة الدائمة في اتخاذ القرارات في حالات الطوارئ؛ والإشراف على أمانة رامسر وصياغة قرارات مؤتمر الأطراف وأجنداته؛ وإدارة الموارد المالية الدولية.

 

 

وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه اللجنة كممثلة لجنوب وغرب آسيا من شأنه أن يمهد الطريق لتعزيز الدور الإقليمي للبلاد في عمليات صنع القرار الدولي فيما يتعلق بالأراضي الرطبة والبيئة.

 

 

ویذکرخلال المؤتمر الخامس عشر للأطراف في اتفاقية رامسر، الذي بدأ يوم الجمعة 25 تموز/يوليو 2025 في مدینة “فيكتوريا فالس” في زيمبابوي ويستمر حتى 31 يوليو، تم انتخاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإجماع نائباً لرئيس مؤتمر الأطراف.

 

 

ووقعت اتفاقية رامسر للأراضي الرطبة عام ١٩71 في رامسر بإيران وتضم حاليًا ١٧٢ دولة وبانضمام المملكة العربية السعودية إلى المؤتمر، سيرتفع عدد الدول الأعضاء في الاتفاقية من ١٧٢ دولة إلى ١٧٣ دولة.

 

 

اتفاقية رامسر

 

 

منذ 2 فبراير/شباط 1971، عندما اجتمع مسؤولون بيئيون من 18 دولة ومنظمات غير حكومية دولية مثل منظمة الأغذية والزراعة واليونسكو في فندق رامسر القديم ووقعوا على أول اتفاقية لحماية الأراضي الرطبة في العالم، أصبح اسم رامسار عالميًا.

 

 

وفي عام 2002، تم اقتراح إنشاء مركز إقليمي لاتفاقية رامسر في وسط وغرب آسيا، وفي عام 2005، وفي اجتماع استضافته إسبانيا وحضره العديد من وزراء البيئة وكبار المسؤولين ذوي الصلة بهذا المجال، صوت أعضاء اتفاقية رامسر لصالح إنشاء هذا المركز في إيران.

 

 

وتم تسجيل 25 منطقة من الأراضي الرطبة الإيرانية في اتفاقية رامسر.

 

 

المصدر: ارنا