قال نائب منسق الجيش: “إن جاهزية الشعب وجاهزية القوات المسلحة حاليا على مستوى عال”.
وصرّح الأدميرال حبيب الله سياري، نائب منسق الجيش، على هامش مراسم ذكرى أربعينية شهداء الثورة الإسلامية: “لقد حدّدت رسالة سماحة القائد الأخيرة، المكونة من سبع نقاط، مهامًا واضحة لجميع القطاعات الفاعلة في قيادة البلاد، لنشهد على التقدم المتزايد للبلاد، ونُظهر للعالم وللأعداء أنهم يخطئون حين يظنون أنهم يستطيعون السيطرة علينا”.
وأضاف: “من أهم نقاط هذه الرسالة ما يتعلق بالقوات المسلحة؛ فحفظ الأمن الداخلي، وحماية الحدود، والدفاع عن وحدة الأراضي والمصالح الوطنية في البر والجو والبحر، هي المهام الرئيسية للقوات المسلحة. وقد سارت القوات المسلحة خطوة بخطوة على طريق التقدم القيّم باتباعها الصارم لإجراءات القائد الأعلى”.
وأضاف الأدميرال سياري: اليوم، من واجبنا أن نبذل جهودا متواصلة لتزويد الموارد البشرية بالمواصفات المحددة المطلوبة، والتدريب المناسب على أساس قيم الثورة الإسلامية والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتحسين معارف ومهارات الموظفين، وتوفير المعدات اللازمة على الأرض وفي الجو وفي البحر، وإجراء العديد من التدريبات والمناورات، حتى يصل مستوى الجاهزية الدفاعية إلى مستوى يخلق ردعًا قويًا ضد العدو.
وتابع: إن هذه المسؤولية الجسيمة تتطلب منا الاستعداد لمواجهة أي تهديد محتمل، مع التطلع إلى المستقبل. وقد أثبتت تجربة الدفاع المقدس أنه كلما كان الشعب حاضرًا في الميدان ومساندًا للقوات المسلحة، تحقق النجاح. فبدون دعم الشعب، لن تتمكن القوات المسلحة من الصمود. ولحسن الحظ، فإن جاهزية الشعب وجاهزية القوات المسلحة على أعلى مستوى.
وأكد نائب منسق الجيش أننا لم نقاتل مع الكيان فحسب، بل وقفنا أيضًا في وجه الناتو وأوروبا والولايات المتحدة، وهذا شرف عظيم.
وأضاف: إن الدفاع عن الوطن من البر إلى الجو يتطلب تضحيات جسامًا، وهو ما قامت به قواتنا على أكمل وجه بوعي كامل وروح استشهادية، وشهداؤنا الأعزاء خير شاهد على هذه الحقيقة. إن هذا المسار القيم والجهد المتواصل هو الذي يضمن أمن البلاد وسيادتها.