البيان الختامي شدد على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية بما في ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنية وغير قابلة للإلغاء من اجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، كما تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب على غزة فورا ، والإيصال الفوري والآمن وغير المشروط للمساعدات إلى غزة.
البيان وفيما اكد ضرورة انهاء حكم حركة حماس دعى الى تشكيل لجنة إدارية انتقالية فورا للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية، وشدد على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية. السعودية وفرنسا التان ترأستا الموتمر أكدتا أن الوثيقة تشكل إطارا متكاملا وقابلا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع. كذلك علت الاصوات الاوروبية ضد تل أبيب ففي تصريح بريطاني متأخر عن سابقاتها في الدول الاروبية قالت ان الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: ‘سنعترف بدولة فلسطين ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة ‘ كذلك أعلن رئيس الحكومة الكندية مارك كارني أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة مدينا مايجرب من وحشية بحق الفلسطينيين. أما وزير الخارجية الفرنسي جين نويل باروت فرحب بهذه الجهود لعملية السلام في المنطقة.
وزير الخارجية الفرنسي جين نويل باروت: من خلال هذا القرار التاريخي نُنهي دوامة العنف ونُعيد فتح آفاق السلام . كل ذلك يجري في وقت تضغط دول أوروبية عدة على كيان الاحتلال في منع مسووليه الكيان من دخول اراضيها. اذ اعتبرت هولندا وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الامن القومي ايتمار بن غفير شخصين غير مرغوب بهما في البلاد لأنهما حرضا مرارا وتكرارا على العنف ضد الفلسطينيين بحسب ما قاله وزير الخارجية الهولندي.