وأضاف: “كيف نُحوّل ذلك إلى خطة عملية؟ ما زلنا بحاجة إلى التفكير في الأمر، وفي الأساس، لكي ننجح”. وتابع: “لا أريد العودة إلى “غوش قطيف” (مستوطنة جنوب غزة)، فهي صغيرة جدًا، ويجب أن تكون أكبر وأوسع بكثير. غزة تُتيح لنا التفكير بشكل أوسع”.
لاحقًا، شارك الوزير في اجتماع لجنة الخارجية والأمن المعنية بالضفة الغربية، حيث دعا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قائلًا: “اتخِذ قرارًا بفرض السيادة، ليس هناك وقت أنسب من هذا لعقد اجتماع للحكومة واتخاذ القرار”.
وتابع “نحن ندفع بهذه الخطوة على مرحلتين؛ الأولى هي السيادة بحكم الأمر الواقع. ولتحقيق ذلك، يجب القيام بسلسلة كاملة من العمليات، بعضها توعوي، من أجل تطبيع الاستيطان. أما الجزء الثاني فهو عمليات داخلية داخل النظام، لكي نكون مستعدين عندما يحين وقت اتخاذ الخطوة الرسمية لفرض السيادة. تم إنجاز عمل شامل جدًا، إداريًا وقانونيًا، ونحن اليوم جاهزون للضغط على الزر”.
وتابع قائلًا: “أريد أن أغتنم هذه الفرصة لأناشد رئيس الحكومة: اتخذ القرار، تحلَّ بالشجاعة. لديك دعم كامل، حتى من الولايات المتحدة”.
آيزنكوت
وفي تعقيبه، صرّح رئيس الأركان السابق، غادي آيزنكوت، قائلًا: “سموتريتش يقول الحقيقة لكل من هو مستعد للاستماع. كابينت السابع من تشرين الأول/أكتوبر وحكومة الأقلية يواصلان العمل ضد أهداف الحرب. وفي اختبار النتيجة، فإن من كان مسؤولًا عن إخفاق السابع من تشرين الأول/أكتوبر، جلب أيضًا الفشل الكامل في غزة. ومع شركائه المتطرفين، يفضّل الاستمرار في التخلي عن (الأسرى)، وكل ذلك من أجل البقاء السياسي. لقد حان وقت اتخاذ القرارات والقيادة”.