واشارت الى “أن أمريكا إدعت أن وقف القصف في اليمن جاء بعد استسلام اليمنيين لكن خلف الكواليس تكمن أسباب أخرى من بينها صواريخ قاتلة تهدد هيبة “الدولة العظمى”. واضافت الصحيفة “الصواريخ اليمنية القاتلة يمكن أن تحدث كارثة دعائية لكل من “الدولة العظمى” والرئيس الأمريكي على حد سواء، لافته الى ان في إحدى الليالي صاروخ يمني اخترق المنظومة الدفاعية الأمريكية وكاد أن يصيب هدفه مباشرة، مبينة “مجرد اقتراب صاروخ يمني واحد من هدفه كان كافيا ليدق ناقوس الخطر في البنتاغون والبيت الأبيض”.
وأكدت الصحيفة “ان المشكلة الحقيقية ليست في الصاروخ بحد ذاته بل في تداعيات إصابة ناجحة واحدة”. وتطرقت “كالكاليست” الى “لو تمكن اليمنيون من إغراق أو حتى إتلاف مدمرة أمريكية لكانت كارثة معنوية واستراتيجية لأمريكا،لافته الى انه عندما أُطلق النار على حاملة الطائرات “ترومان” واجهت السفن المحيطة بها صعوبة في حمايتها ويبدو أن عدة صواريخ اخترقت طبقة الدفاع.
وقالت ” بدأت “ترومان” العملاقة بالمراوغة بكامل قدرتها لتفادي النيران اليمنية و من المحتمل في المرة القادمة لأي هجوم يمني أن تكون الإصابة مباشرة. ولفتت الصحيفة إلى أن القادة العسكريين تمكنوا من إقناع فريق الرئيس ترامب بأن الخطر اليمني لا يهدد السفينة فقط، بل يمس قدرة “الدولة العظمى” ويقوّض هيبتها.”
ونوهت الصحيفة الصهيونية الى ان سحب حاملة الطائرات “ترومان” -رمز القوة الأمريكية- وهي مصابة نحو أقرب ميناء كارثة علاقات عامة، مشددة على ان اليمنيین نجحوا في إيقاف حملة القصف الأمريكية بعد أن اقتربوا كثيرا من إصابة السفن الأمريكية.