وقال الخبير المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والقوقاز لدى صحيفة “إزفيستيا” إنه “عرض لأزمة السياسة الخارجية لترامب.. هذه خطوة رمزية، فقد اعترفت مئات الدول بفلسطين من قبل، بما في ذلك روسيا”.
ويرى تاراسوف أن رد فعل الإدارة الأمريكية المتردد على مثل هذه الخطوة من قبل الدول الغربية يشير إلى تراجع النفوذ الأمريكي على الشركاء. وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تجد نفسها في عزلة.. إنها معزولة في الشرق الأوسط، وآفاق توجيه الأحداث وفقا لسيناريوهات (واشنطن) تتناقص”. وفي الوقت نفسه، أكد الخبير أن اعتراف الدول الغربية بفلسطين لن يكون له تأثير كاف على تسوية الوضع في قطاع غزة، لأن هناك حاجة إلى صيغة أخرى لاتخاذ القرارات.
وخلص إلى أنه “يجب الخروج من الحلقة المغلقة الولايات المتحدة – إسرائيل – فلسطين – الدول العربية. من الضروري الانتقال إلى صيغة أوسع للتسوية الشرق أوسطية بمشاركة روسيا وإيران والصين وتركيا”.
وفي 24 يوليو، أعلن الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطط للاعتراف بفلسطين. وأشار إلى أن هذا سيساهم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة، وكذلك إنقاذ وإغاثة السكان المحليين بشكل شامل. وبعد ذلك بوقت قصير، في 30 يوليو، أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني عن نية أوتاوا الاعتراف بفلسطين. وفي 29 يوليو، أدلى رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر بتصريح مماثل.