خلال اجتماع وزير النفط الإيراني مع وزير الكهرباء العراقي

تأكيد إيراني-عراقي لتحسين تصدير الغاز واستيفاء المطالبات

في اجتماع وزير النفط الإيراني مع وزير الكهرباء العراقي، تمّ التأكيد على حلّ قضايا تصدير الغاز واستيفاء المطالبات المالية، حيث صرّح الوزير محسن باك نجاد قائلاً: سنشهد قريبًا حلّ كلا الموضوعين، وهما كميّة تصدير الغاز إلى العراق واستيفاء المطالبات المتعلقة بالغاز.

وأوضح الوزير باك نجاد، اليوم السبت، على هامش اجتماعه مع زياد علي فاضل وزير الكهرباء العراقي والوفد المرافق له: أن هناك اتفاقًا بين البلدين لتوريد الغاز لمحطات توليد الطاقة من منطقتين حدوديتين (شلمجة ونفت شهر).

 

وأضاف بشأن حجم تصدير الغاز: كانت هناك مناقشات حول كميّة الغاز المصدر، وتمكّنا من الوصول إلى نتيجة مرضية. وتابع: كما توصّلنا إلى نتائج إيجابيّة ومرضيّة بشأن المطالبات الماليّة المتعلّقة بالغاز المُصدّر، وسنشهد قريبًا حلّ كلا الموضوعين، وهما كميّة تصدير الغاز إلى العراق واستيفاء المطالبات.

 

وأشار وزير النفط إلى الأجواء الإيجابيّة للاجتماع، وأوضح: خلال هذا الاجتماع، قدّمت شكري لوزير الكهرباء العراقي وزملائه، وكذلك للشعب العراقي على حُسن استضافتهم للزوار الإيرانيين الذين يسافرون إلى العراق للمشاركة في زيارة الأربعين. وصرّح باك نجاد قائلاً: كما أكّد وزير الكهرباء العراقي بدوره أنهم سيبذلون كلّ جهدهم لتوفير أفضل الظروف لاستضافة الزائرين الإيرانيين.

 

هذا وكان وزير الكهرباء العراقي قد وصل، يوم الجمعة، إلى العاصمة الإيرانية طهران لبحث تأمين كميات الغاز المتفق عليها بين البلدين.

 

وذكر المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء العراقي، في بيان، أن “وزير الكهرباء زياد علي فاضل، والوفد المرافق له وصلوا إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية يبحث خلالها مع المسؤولين الإيرانيين ملف إمدادات الغاز إلى العراق، وسبل ضمان التزام الجانب الإيراني بتوريد الكميات المتفق عليها بين البلدين”.

 

وبيّن المكتب أن “العراق وإيران كانا قد أبرما عقداً يقضي بتوريد نحو 55 مليون مترمكعب يومياً من الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء الغازية في العراق، إلا أن هذه الكميات شهدت تراجعاً منذ شهر أيار الماضي، مما تسبب في توقف عدد من المحطات وانخفاض ساعات التجهيز”، لافتاً إلى أن “زيارة الوزير تأتي في وقت يشهد فيه العراق موجة حر شديدة تعد من الأقسى هذا الصيف، بالتزامن مع قرب حلول زيارة الأربعين المليونية، وهو ما يتطلب تعزيز استقرار المنظومة الكهربائية وتأمين احتياجاتها من الوقود لضمان استمرار الخدمة للمواطنين والزائرين على حد سواء”.

 

المصدر: الوفاق خاص