وفعاليات تندد بجرائم الكيان الصهيوني

المغاربة يحيون الذكرى السنوية لاستشهاد هنية

طفلة مغربية تحمل صورة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية وعليها خطت كلمته الشهيرة "لن نعترف بالكيان الصهيوني" وسط الساحة المقابلة لمبنى البرلمان بالعاصمة الرباط.

وفي الجهة المقابلة طفل آخر يحمل لافتة تتضمن جزءا من كلمة قالها هنية في فبراير/شباط 2024 جاء فيها “ما عجزت قوات الاحتلال عن فرضه في الميدان لن يؤخذ بمكائد السياسة”.

 

 

وحول الطفلين تحلَّق عشرات المغاربة يهتفون بأعلى أصواتهم “من الرباط تحية لإسماعيل هنية” و”هنية لن ننساك، شعب المغرب كله معاك” و”لا تهجير لا توطين، تسقط تسقط” إسرائيل”” و”يا للعار يا للعار باعوا الأقصى بالدولار”. وغيرها من الهتافات.

 

 

وبهذه المشاهد أحيا مغاربة الذكرى السنوية لاستشهاد هنية، بدعوة من “مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين”.

 

*”رمز المقاومة والفداء”

 

 

وفي ذكرى اغتياله الأولى، ردَّد المشاركون في الفعالية المغاربية شعارات وجهوا فيها التحية لشهداء المقاومة الفلسطينية: الشيخ أحمد ياسين ومحمد الضيف ويحيى السنوار وياسر عرفات وغيرهم.

 

 

واستنكروا حرب التجويع التي تنهجها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين وخاصة النساء والأطفال والشيوخ في غزة، داعين العالم للتحرك العاجل لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع المحاصر، كما أكدوا ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني.

 

 

وقال القيادي في مجموعة العمل من أجل فلسطين عبد الرحيم الشيخي إن هذه المظاهرة واحدة من الفعاليات التي تشهدها المملكة تزامنا مع الذكرى السنوية لاستشهاد هنية واستجابة لنداء المقاومة بجعل الأيام الثلاثة الأولى من أغسطس/آب أيام تضامن واسع عبر العالم “لإيقاف العدوان وحرب التجويع الممنهجة التي يقودها الكيان الصهيوني” على الفلسطينيين.

 

 

من جهة أخرى، خرج آلاف المغاربة، بعد صلاة الجمعة، في 90 مظاهرة بـ58 مدينة كبيرة وصغيرة للتظاهر استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بالخروج في جمعة طوفان الأقصى رقم 87.

 

 

المصدر: وكالات

الاخبار ذات الصلة