«تحوّل» في سياسة ترامب..

مساعٍ لتحسين العلاقات مع الصين لإبعادها عن روسيا

اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنّ «ترامب بات يرى أنّ الإجراء الأساس في وضع المزيد من الضغوط على روسيا يتمثّل في ثَني الصين عن تقديم الدعم الاقتصادي وأشكال الدعم الأخرى لموسكو».

وتحدثت الصحيفة عن «إحباط واضح لدى ترامب كونه لم يستطع وقف الحرب الروسية – الأوكرانية عبر التفاوض»، معتبرةً أنّ «ترامب غيَّر في سياسته حيال مسألة دعم أوكرانيا ووضع جدولًا زمنيًا لفرض المزيد من العقوبات (على روسيا)»، موضحةً أنّ «ترامب بات يرى أنّ الإجراء الأساس في وضع المزيد من الضغوط على روسيا يتمثّل في ثَني الصين عن تقديم الدعم الاقتصادي وأشكال الدعم الأخرى لموسكو».
وفي حين أوردت الصحيفة معطيات تفيد بأنّ «وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت نقل هذه الرسالة خلال اجتماع السويد»، جزمت بأنّ «ترامب يريد الصفقة التجارية الكبرى مع الصين التي لم يتمكّن من إبرامها خلال ولايته الأولى». غير أنّ الصحيفة رأت في الوقت نفسه أنّ بيسنت يطرح «انفراجًا» أكبر في العلاقات إذا ما كان الرئيس الصيني شي جين بينغ مستعدًّا لـ«وقف دعم حرب السيد (فلاديمير) بوتين»، وفق الصحيفة.
كما رجّحت الصحيفة بأنّ «ترامب يرسل إشارات إلى بكين تفيد بأنّه راغب في حصول انفراج في العلاقات»، لافتة الانتباه إلى أنّ «ترامب رفع الحظر المفروض على بيع رقائق كمبيوتر متطوّرة إلى الصين»، ومستدلةً على «إشارات ترامب» بتقارير إعلامية أفادت بأنّ «البيت الأبيض ضغط على الرئيس التايواني، لاي تشينغ تي، لعدم الهبوط في الولايات المتحدة في طريقه إلى زيارة مُقرَّرة إلى أميركا اللاتينية»، مبيّنةً أنّه «لم يصدر أيّ نفي قاطع في هذا السياق».
المصدر: وكالات