في برج ميلاد بطهران

ذاكرة الوطن في قلب العاصمة.. «الفيديو مابنج» لشهداء الإقتدار

عرض صور الشهداء على برج ميلاد يُعيدهم إلى قلب المدينة، كأنهم يراقبونها من الأعلى، في تجسيد بصري لفكرة «الشهداء أحياء عند ربهم يُرزقون».

في لحظة يتقاطع فيها الضوء مع الذاكرة، يتحوّل برج ميلاد من مجرد معلم عمراني إلى منارة روحية، تُطلّ على طهران وهي تحمل وجوه الشهداء وعلم الوطن. العرض الذي استخدم تقنية  الفيديو  مابنج  لم يكن مجرد استعراض بصري، بل كان طقساً جماعياً للحداد والاعتزاز، حيث تماهت التكنولوجيا مع الرمزية الوطنية.
عناصر رمزية في العرض
– الوجوه المضيئة: عرض صور الشهداء على برج ميلاد يُعيدهم إلى قلب المدينة، كأنهم يراقبونها من الأعلى، في تجسيد بصري لفكرة «الشهداء أحياء عند ربهم يُرزقون».
– علم الجمهورية الإسلامية الإیرانیة: ارتفع العلم على البرج كرمز للوحدة والصمود، يرفرف فوق وجوه من ضحوا لأجله.
– تقنية الفيديو مابنج: دمجت بين الفن الرقمي والعمارة، لتخلق تجربة حسية تُخاطب العين والقلب معاً.
برج ميلاد كمنصة رمزية
يُعد برج ميلاد أحد أبرز رموز الحداثة في طهران، واستخدامه في هذا السياق يُبرز التقاء الحداثة مع الذاكرة الثورية.
ارتفاعه الشاهق يجعل العرض مرئياً من مختلف أنحاء المدينة، وكأن الشهداء يخاطبون الجميع بلا استثناء.
المصدر: الوفاق