نار تحت الرماد؛ اشتباكات بين جيش الادارة السورية الجديدة وقوات قسد في ريف منبج بريف حلب شمالي سوريا في خرق للهدنة المعلنة بينهما في اذار مارس الماضي، ليتبادل الطرفان الاتهامات على اثرها.
وزارة الدفاع التابعة لادارة دمشق الجديدة اتهمت قسد بشن هجوم صاروخي على موقع للجيش قرب قرية الكيارية ما اسفر عن اصابة اربعة من عناصر قوات الجولاني وثلاثة مدنيين، واصفة الهجوم بغير المسؤول لكن قسد نفت الاتهامات وردت باتهام مضاد لفصائل وصفتها بأنها غير منضبطة ضمن صفوف الجيش بتنفيذ قصف مدفعي على مناطق سكنية بأكثر من عشر قذائف. واكدت ان ردها هو حق في الدفاع عن النفس. فيما اعتبرت ان محاولات وزارة الدفاع قلب الحقائق وتضليل الراي العام لا تخدم الامن واشارت الى تكرار الاعتداءات على مناطق التماس في منطقة دير حافر، يؤكد نوايا التصعيد داعية الحكومة الى تحمل مسؤولياتها وضبط الفصائل غير المنضبطة العاملة تحت سيطرتها.
هشاشة اتفاقيات وقف اطلاق النار تجلت في كل من دير حافر بريف حلب حيث اندلعت مواجهات مسلحة بين فصيل العمشات التابع لوزارة الدفاع في الادارة الجديدة وقسد باستخدام اسلحة متوسطة وثقيلة، فيما ترافقت المواجهات مع قصف متبادل، اما الحالة الاخرى فكانت في السويداء وذلک بعد تبادل القصف المتقطع بين دروز المنطقة وقوات تابعة لادارة الجولاني. يأتي هذا فيما اعتدت قوات ما يسمى الامن العام باطلاق النار على مدنيين حاولوا فتح طريق الثعلة في السويداء.