وأوضح الدكتور محمدرضا عارف، أمس الأحد، خلال اجتماع لجنة تنمية التكنولوجيات المتقدمة بحضور وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم والبحوث والتكنولوجيا، ونائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد القائم على المعرفة، بالإضافة إلى المسؤولين والمؤسسات ذات الصلة: أن الوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص الناشط في تنمية التكنولوجيات المتقدمة يجب أن تتحلى بالشجاعة وتتقبل المخاطر في اتخاذ القرارات والإجراءات الجديدة. وأضاف: إن لجنة تنمية التكنولوجيات المتقدمة تمثل دعمًا لقرارات اللجان والمجالس العلمية في البلاد، مشيرًا إلى أن هذه اللجنة تهدف إلى تحقيق النتائج المرجوة دون التدخل في الشؤون الداخلية لبرامجها وإجراءاتها.
وشدّد النائب الأول لرئيس الجمهورية على أن اللجنة تسعى إلى تعزيز التعاون والتكامل بين جميع المؤسسات ذات العلاقة بالتكنولوجيا، ويجب أن تشعر هذه المؤسسات بأن لديها الدعم المعنوي والقانوني لدفع عجلة التطور التكنولوجي.
وذكّر الدكتور عارف بالإنجازات الكبيرة التي حققتها البلاد في مجال التكنولوجيات المتقدمة خلال العقدين الماضيين، مشيرًا إلى أن البيروقراطية خلقت عقبات في التطور المتسارع وتحقيق الإنجازات العلمية. وأكد أن اللجنة تعمل على تعزيز التعاون بين القطاعات وإزالة الخلافات والعقبات لتحقيق مكانة رائدة للبلاد في التكنولوجيات الناشئة على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما أبرز الدكتور عارف أهمية تعزيز الثقة في الإنتاج المحلي وتنفيذ قانون الاستفادة القصوى من القدرات الإنتاجية والخدمية المحلية ودعم المنتج الإيراني، مؤكدًا على ضرورة توضيح الإنجازات التكنولوجية للوزارات والمؤسسات المعنية. وأضاف: مع تفعيل أمانة لجنة تنمية التكنولوجيا المتقدمة، سيتم دراسة إنجازات وتجارب اللجان والمجالس العلمية الأخرى في الأمانة، مشيرًا إلى أن التكامل يجب أن يكون قناعة راسخة لدينا، وأن هذه اللجنة تمثل حلقة وصل بين جميع المؤسسات المعنية بتنمية التكنولوجيا.
كما أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية على أهمية تعزيز المرونة إلى جانب تطوير التكنولوجيا، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي كأحد الأولويات الرئيسية للبلاد في مجال التنمية، والاهتمام بالتكنولوجيات الناشئة والمتقدمة.
وخلال الاجتماع، تم تقديم تقرير حول إجراءات وبرامج مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة.