والجيش يتصدّي لهجوم جديد على المدينة

السودان: على المجتمع الدولي الدعوة لفكّ الحصار عن الفاشر

قال وزير الثقافة والإعلام والسياحة السوداني خالد علي الاعيسر أن ‏ازدواجية المعايير في المواقف تجاه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الدعم السريع والمرتزقة يدفع ثمنها اليوم الأطفال والنساء وكبار السن في السودان.

‏ولو كانت المواقف الدولية صادقة، نابعة من مشاعر وقيم ومبادئ إنسانية راسخة، لما جاع المدنيون في الفاشر والدلنج وكادقلي وغيرها من المدن المكتظة بالأبرياء من المواطنين العزل.

 

ودعا الاعيسر المجتمع الدولي في منشور له ‏على فيسبوك الأحد أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، ويدعو إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، ويجرم القائمين بهذا الفعل اللا إنساني، ويدعم بوضوح خطة فتح الطرق المقطوعة نحو مدينتي الدلنج وكادقلي، ويرفض بحزم كل الأفعال الإجرامية المرتكبة في قرى ومدن وأرياف كردفان ودارفور، والتي يدفع ثمنها الأبرياء في ظل هذا الصمت الدولي المريب الذي يزيد معاناة المدنيين تفاقما.

 

*القوات المسلحة تتصدى لهجوم على الفاشر

 

في غضون ذلك أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، عن تصدي القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية، لهجوم على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، شنته مليشيا الدعم السريع المتمردة بمشاركة مرتزقة يحملون الجنسية الكولومبية، وقوات تابعة للمتمرد عبد العزيز الحلو.

 

وقالت الحركة في بيان لها، أن عمليات التصدي نتج عنها قتل وأسر العشرات من عناصر المليشيا المتمردة وحلفائها، فضلًا قتل عدد من المرتزقة الأجانب وعلي رأسهم قائد القوات الخاصة للمليشيا، يحمل الجنسية الكولومبية، في تأكيد واضح على استعانة المليشيا بمرتزقة دوليين لقتل المواطنين.

 

وأكدت أن القوات المسلحة والقوات المشتركة جاهزة للتصدي لكل محاولات التمرد.

 

وأشارت إلى أن مشاركة قوات المتمرد عبد العزيز الحلو في حصار الفاشر وقتل شعبها تعد تطور خطير، وتكشف الوجه الحقيقي لها بمشاركتها المعلنة في استهداف المواطنين العزّل.

 

المصدر: وكالات