مقتل وجرح العشرات في هجوم للدعم السريع على الفاشر

السودان.. مأساة مخيم زمزم تتفاقم

كشف المتحدث باسم مخيم زمزم قرب مدينة الفاشر شمال ولاية دارفور عن تطور مروع بمصير المخيم، قائلا إن ميليشيا الدعم السريع "منحت المخيم الذي سيطرت عليه منذ أشهر إلى مرتزقة من كولومبيا".

وقال المتحدث باسم مخيم زمزم، محمد خميس دودة، في بيان: “شهدنا بأعيننا جريمة مزدوجة تمثلت في تشريد أهلنا النازحين في أبريل الماضي على يد مليشيا الدعم السريع، والآن احتلال المعسكر من قبل مرتزقة أجانب”.

 

وكشف عن رصدهم مؤخرا تحركات لمجموعات مسلحة تتحدث اللغة الكولومبية، وهي تتجول بحرية بين ركام المنازل وجثامين الضحايا التي لم يتم دفنها، كمشهد قال إنه يندرج ضمن جرائم الحرب، وجزء من مؤامرة أكبر لتصفية وإخفاء معالم مجزرة مروعة وقعت ولم تجد أي اهتمام”.

 

وأضاف أن “وجود المرتزقة الأجانب يفضح بشكل قاطع الأكاذيب التي يروج لها المبررون لجرائم الدعم السريع”. وتابع: “ادّعوا أن هجمات مليشيات الدعم السريع كانت ضد أجسام عسكرية تابعة للجيش السوداني، بينما الحقيقة تتجلى الآن: إنها حرب إبادة ضد المدنيين العزل، تليها عملية احتلال ممنهجة بمساعدة مرتزقة أجانب”.

 

*هجوم على منطقة في دارفور

 

من جهة اخرى قالت جمعية حقوقية سودانية الاثنين إن مليشيا الدعم السريع السودانية قتلت ما لا يقل عن 14 مدنيا أثناء محاولتهم الفرار من منطقة تحاصرها في دارفور، بعد أكثر من 27 شهرا من الحرب بين هذه القوات المتمردة والجيش السوداني.

 

وأفادت جمعية “محامو الطوارئ” التي توثق الفظائع المرتكبة في الحرب أيضا أن “العشرات جُرحوا واعتُقل عدد غير معروف من المدنيين” في هجوم مليشيا الدعم السريع على قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر المحاصرة في منطقة غرب دارفور.

 

وزعم أحد القادة الميدانيين في الدعم السريع أن من تم قتلهم هم أفراد يتبعون للجيش والحركات المسلحة، كانوا ينوون الهروب من خطوط النار داخل مدينة الفاشر.

 

المصدر: وكالات

الاخبار ذات الصلة