الاحتلال يستعد لخطة عسكرية باجتياح بري لغزة إلى جانب اغتيال قيادة حماس

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عن خطة عسكرية جديدة تقضي باجتياح بري كامل لقطاع غزة، إلى جانب استهداف واغتيال قيادة حركة حماس داخل القطاع وخارجه، بعد إفشال الإحتلال، المفاوضات بشأن تبادل الأسرى بشكل نهائي.

وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة “ثلاثة أهداف رئيسية تحدد مسار المعركة: حسم العدو، تحرير الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا على إسرائيل” حسب تعبيره.

 

وذكرت التقارير أن الكابينيت الإسرائيلي سيعقد هذا الأسبوع جلسة حاسمة لتبني الخطة التي تهدف إلى “إخضاع غزة عسكريا وتصفية حركة حماس بالكامل، بما يشمل اغتيال قياداتها داخل القطاع وخارجه”.

 

وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل “تحتفظ بحقها في استهداف قادة حماس أينما كانوا، بما في ذلك في الخارج”، في إشارة إلى احتمالية تنفيذ عمليات اغتيال في دول مثل لبنان وقطر وتركيا، حيث تتواجد بعض قيادات الصف الأول في الحركة، وفق ما نقلته وكالة معا الفلسطينية.

 

يأتي هذا التصعيد رغم تحفظات في أوساط الجيش الإسرائيلي، حيث أشارت مصادر عسكرية إلى وجود خلافات مع القيادة السياسية بشأن جدوى اجتياح غزة وتأثيره على حياة الأسرى المحتجزين في القطاع.

 

ويعد هذا القرار تصعيدا غير مسبوق، ينذر بتوسيع رقعة الحرب إلى خارج الحدود الفلسطينية، ما يثير مخاوف من تداعيات إقليمية ودولية في حال تنفيذ عمليات اغتيال خارج الأراضي الفلسطينية. وحتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من حركة حماس أو قياداتها في الخارج على التهديدات الإسرائيلية الجديدة.

 

 

المصدر: العالم