من الشلمجة.. رئيس لجنة الأربعين المركزية : الأمن يسود المنافذ الحدودية الايرانية مع العراق

صرح نائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية والشرطة، رئيس لجنة الأربعين المركزية العميد “علي أكبر بور جمشيديان”، بأن زوار الأربعين يتوجهون نحو العتبات المقدسة في العراق عبر المنافذ الحدودية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسط أجواء يسودها الأمن الكامل والاستقرار التام.

 

صرح نائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية والشرطة، رئيس لجنة الأربعين المركزية العميد “علي أكبر بور جمشيديان”، بأن زوار الأربعين يتوجهون نحو العتبات المقدسة في العراق عبر المنافذ الحدودية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسط أجواء يسودها الأمن الكامل والاستقرار التام.

 

وفي تصريح للصحفيين، الاثنين خلال تفقده منفذ شلمجة الحدودي، أوضح العميد بور جمشيديان، أن هناك تنسيقا محكما وإدارة فعالة من قبل الأجهزة التنفيذية، مع توفير الاحتياجات الضرورية في جميع المنافذ الحدودية (مع العراق)؛ مما يضمن انسيابية وسلامة حركة الزوار.

 

وأشار  بور جمشيديان إلى أن الأمن مستتب على كافة المنافذ الحدودية وفي الأراضي العراقية كذلك؛ مؤكدا بأن الزوار يتنقلون عبر الحدود بسهولة وفي أقصر وقت ممكن، وهو ما يعكس فاعلية الإدارة الميدانية والتطور الملحوظ في البنى التحتية بالمناطق الحدودية للبلاد.

 

وأوضح، بأنه منذ بداية شهر صفر 1446هـ، تجاوز عدد الزوار المتوجهين إلى العراق عتبة المليون زائر، بينما عاد نحو 250 الف زائر إلى إيران بعد اداء الزيارة الاربعينية؛ معربا عن ارتياحه لمستوى الخدمات المقدمة في منفذ الشلمجة حيث يتمكن الزوار من إتمام إجراءات العبور في أقصر فترة ممكنة.

 

وختم “بور جمشيديان” بالقول : إن التنسيق مستمر وعلى أعلى المستويات مع الجانب العراقي لتسهيل حركة الزوار، والأجهزة الأمنية قد نجحت في توفير مستوى عال من الأمن على جميع النقاط الحدودية، مما يزيل أي مخاوف تتعلق بسلامة الزوار؛ مبينا ان هذا الإنجاز يعكس جهود الإدارات الوطنية والمحلية في تنظيم هذا الحدث الديني الكبير، والذي يشهد إقبالا متزايدا هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

المصدر: النخيل