بعنوان «ظلّ الحرب، وجه الكذب»

عرض فني لتصوير العدوان الصهيوني على إيران في تايلند

يهدف المعرض إلى استخدام لغة الفن الجرافيكي العالمية والمؤثرة، لتقديم رؤية تحليلية ونقدية وفنية حول هذا العدوان السافر، وازدواجية مواقف الغرب والمنظمات الدولية، وصمود الشعب الإيراني، وفشل الكيان الصهيوني إعلامياً.

في إطار توضيح الأبعاد الإعلامية والإنسانية والحقوقية للعدوان الأخير الذي شنّه الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، وبهدف فضح الطبيعة العدوانية لهذا الكيان أمام الرأي العام العالمي، أطلقت المستشارية الثقافية الإيرانية في تايلند معرضاً افتراضياً للرسوم الكاريكاتيرية بعنوان «ظلّ الحرب، وجه الكذب».

 

هذا المعرض، الذي استخدم لغة الفن المقاوم، عرض عشرات الأعمال الفنية لفنانين بارزين من إيران ومن دول أخرى، في شكل رسوم كاريكاتيرية وكرتونية ذات طابع نقدي، كاشف وساخر، تناولت مواضيع مثل: جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني، صمت المؤسسات الدولية، مقاومة الشعب الإيراني، انهيار الهيمنة العسكرية للصهيونية، الدور التخريبي للداعمين الغربيين في هذا العدوان. تم عرض المعرض افتراضياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الموقع الرسمي للمستشارية الثقافية، ومجموعات مستهدفة تشمل الأكاديميين، الإعلاميين، نشطاء حقوق الإنسان، والطلاب التايلنديين.

وقد هدف المعرض إلى استخدام لغة الفن الجرافيكي العالمية والمؤثرة، لتقديم رؤية تحليلية ونقدية وفنية حول هذا العدوان السافر، وازدواجية مواقف الغرب والمنظمات الدولية، وصمود الشعب الإيراني، وفشل الكيان الصهيوني إعلامياً.

 

ضمّ المعرض 68 عملاً فنياً، كل منها قدّم رواية فنية مؤثرة واستعارية عن العدوان الصهيوني الأخير على الأراضي الإيرانية، وتوزعت الأعمال على أربعة محاور رئيسية:كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني، جرائم الحرب المفروضة الصهيونية والتضليل الإعلامي المنهجي، إبراز مقاومة الشعب الإيراني، نقد صمت المؤسسات الدولية.

 

 

المصدر: الوفاق