ونشرت “عرين الاسود” بيانا عبر “تلغرام”، قالت فيه إنها استهدفت “معسكر صرة الاحتلالي وبشكل مؤكد تم تحقيق إصابتين خطيرتين في صفوف الجنود”.
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي “رداً على مجزرة الاحتلال التي ارتكبها في مدينة نابلس يوم الاربعاء 23/2/2023″، وقالت إنها “أول عملية نوعية تعد أول العمليات في سلسلة عمليات الثأر”.
بدوره عزّى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، عائلات شهداء نابلس، مشدداً على أنّ “دم الشهداء الذين أشعلوا ثورة الاشتباك، سيثمر نصراً في فلسطين”.
وهاتف النخالة عائلتي الشهيدين في سرايا القدس، قائد كتيبة نابلس محمد أبو بكر، والقائد حسام سليم، مشيداً بدورهما الجهادي المشهود في إشعال ثورة الاشتباك والتصدي لقوات العدو الصهيوني، والذي توّج بارتقائهما شهيدين على طريق القدس إلى جانب كوكبةٍ من الفلسطينيين.
وقبل أيام، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرةً في نابلس، أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة أكثر من 100 آخرين.
*مستوطنة” حومش” تحت رحمة نيران المقاومة
إلى ذلك استهدف مقاومون فلسطينيون، صباح السبت، مستوطنة “حومش” الصهيونية جنوب جنين بالضفة المحتلة بوابل كثيف من الرصاص.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن مقاومون استهدفوا مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب مدينة جنين بوابل كثيف من الرصاص، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
وبشكل يومي يستهدف مقاومون من سرايا القدس- كتيبة جنين حواجز جيش العدو المنتشرة حول مدينة جنين بالضفة المحتلة، ويوقعون إصابات وأضرار في صفوف قوات العدو.
*تصاعد العنف الصهيوني تجاه الفلسطينيين
من جهتها طالبت لجنة أممية مجلس الأمن الدولي “باتخاذ إجراءات دولية عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني”، وذلك عقب تزايد العنف الصهيوني تجاه الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بممارسة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، نشرته على موقعها الإلكتروني.
ودانت اللجنة “العنف الصهيوني الشديد في نابلس (الأربعاء الماضي)، الذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيًا -بينهم رجل مسن وقاصر- وجرح 100 فلسطيني.
وعبرت عن “قلق عميق إزاء دوامة العنف المتزايدة والخسائر في أرواح المدنيين -خاصة الفلسطينيين- الآخذة في التزايد”.
كما شددت اللجنة الأممية على “الحاجة للمساءلة عن جميع السياسات والتدابير الصهيونية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”.
وطلبت فلسطين الأربعاء الماضي عقد اجتماعات طارئة لكل من مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتوفير “الحماية الدولية” لفلسطين، وسط إدانات عربية واسعة للاقتحام الصهيوني لنابلس.
*قوات العدو تقتحم جنين وتعتدي على الصيادين في بحر غزة
من جانب آخر اقتحمت قوات العدو الصهيوني، ليلة الجمعة، قرية فصايل شمال مدينة أريحا، وداهمت عدداً من منازل المواطنين في القرية.
جدير ذكره أن قوات العدو تواصل حملتها ضد مدن ومحافظات الضفة الغربية المحتلة وخاصة مدينة القدس بالإضافة لمدينتي جنين ونابلس.
وفي غزة، استهدفت زوارق العدو الصهيونية، صباح السبت، مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر رفح جنوب قطاع غزة, وأطلقت النار صوبهم.
*مقاومون فلسطينيون يستهدفون حاجز” جبارة” العسكري بطولكرم
كما استهدف مقاومون فلسطينيون، فجر السبت، حاجز “جبارة” العسكري الصهيوني جنوب طولكرم بوابل كثيف من الرصاص.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن مقاومون أطلقوا صليات كثيفة من الرصاص تجاه جنود العدو المتواجدين قرب حاجز “جبارة” جنوب طولكرم، فيما تكمت قوات العدو عن حجم الخسائر في صفوفها.
وفي السياق، استهدف مقاومون البرج العسكري المقام على أراضي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله بقنابل محلية الصنع.
يُشار إلى أن جيش العدو اعترف في وقتٍ سابق بتعرض حواجزه لأربع عمليات إطلاق نار في الخليل ونابلس وجنين، وبذلك تصبح ليلة الجمعة هي الأصعب على حواجز العدو في الضفة الغربية المحتلة.