وفي جديد جرائم الاحتلال، استشهد وجرح عشرات الفلسطينيين جراء قصف جوي ومدفعي إسرائيلي، استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة خان يونس واخرى شمالي مخيم النصيرات وفي شمال غرب مدينة غزة. ویضاف إلى قائمة شهداء القصف، شهداء التجويع المتعمد، حيث قد وثقت مستشفيات غزة خلال الساعات الماضية 6 وفيات أخرى نتيجة التجويع، بينهم طفل رضيع، فضلا عن استشهاد وجرح العشرات من منتظري المساعدات.
منظمة اليونيسف من جانبها، كشفت عن حصيلة صادمة، تقول إن 28 طفلا يموتون يوميا في غزة بسبب القصف والتجويع وسوء التغذية وهو ما يعادل فصلا دراسيا كاملا، مؤكدا أن أطفال غزة بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء والحماية. في السياق ذاته قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن ما يدخل قطاع غزة من مساعدات، أقل من نصف احتياجاته:
ما يدخل إلى قطاع غزة من مساعدات أقل من نصف احتياجاتها، كل ما يدخل القطاع لا يكفي وهناك حالة كبيرة من الجوع.. المشكلة الأساسية تكمن في أن إسرائيل تسيطر على كل المعابر الحدودية ونقاط التفتيش، عملية التفتيش في معبرين سمح للأمم المتحدة بإيصال المساعدات عبرهما معقدة وطويلة.. ما نحتاجه هو العودة إلى شبكة التوزيع التي كانت تديرها الأمم المتحدة… يجب أن نعود إلى توزيع المساعدات في غزة من خلال الشاحنات التي تدخل من المعابر البرية.