وخلال البيان، أكد المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن العملية حققت هدفها بنجاح، مشيراً إلى أنها تسببت في “هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار”. وأوضح أن هذه العملية تأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على جرائم الإبادة والتجويع في غزة، ورداً على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى”. وختم سريع بيانه مؤكداً أن اليمن مستمرٌّ في عملياته حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
بدورها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، الضربة الصاروخية اليمنية الجديدة، التي استهدفت مطار “اللد” في عمق الكيان الصهيوني بصاروخ باليستي من طراز “فلسطين 2” مما أجبر ملايين الصهاينة الغاصبين إلى الهروب نحو الملاجئ.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها الثلاثاء، إن هذه الضربة النوعية اليمنية تأتي لتضيف فشلاً جديداً لمنظومات دفاع العدو وتراكم إنجازا آخر للقوات اليمنية الباسلة التي تواصل معركتها في اسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته.
وأشار البيان، إلى أن اليمن ما زال يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء في نصرة شعبنا المظلوم في غزة، بعد أن خذله القريب والبعيد وتآمر عليه المتآمرون، حيث لن ينسى الشعب الفلسطيني موقف اليمن الشريف والأبي.
وأشادت حركة المجاهدين الفلسطينية بثبات وإصرار الشعب اليمني المجاهد وقيادته الشجاعة على مواصلة معركة إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسياسة التجويع والحصار الوحشية.