ونقلت القناة 14 العبرية، مخاوف الكيان وقطعانه من استمرار القدرات العسكرية اليمنية. وقالت إن “التقديرات في (إسرائيل) تشير إلى أن قدرة تصنيع وتطوير الصواريخ في اليمن لا تزال بيد اليمنيين”، وهو الأمر الذي يؤكد قناعة إعلام العدو بفشل الاعتداءات الأمريكية البريطانية والصهيونية في إحداث أي تأثير على قدرات اليمن الصاروخية والجوية.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “ذا ماركر” العبرية أن “أسعار تذاكر الطيران لا تزال مرتفعة جداً مقارنة بما قبل الحرب”. وأكدت أن “أسعار التذاكر لن تنخفض قبل انتهاء الحرب”، في إشارة إلى القناعة التامة بأن العمليات اليمنية ستظل تخنق قطاع النقل الصهيوني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأوضحت الصحيفة أن هناك “نقصاً في العرض بنسبة 60 – 70% مقارنة بفترة ما قبل الحرب”. ونوّهت إلى استمرار غياب شركات النقل الجوي الكبرى بسبب المخاوف من العمليات اليمنية، مشيرة إلى أن هذا الغياب تسبب في استمرار ارتفاع أسعار تذاكر السفر. وتأتي هذه المخاوف في ظل تصاعد العمليات اليمنية في عمق الاحتلال الصهيوني وإطباق الحصارين البحري والجوي على الكيان.