قالت الوزيرة السابقة كنايسل ومديرة مركز (G.O.R.K.I) في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “إذا قرر ترامب سحب الولايات المتحدة بسرعة من النزاع والتحول نحو أهداف أخرى، فإن القوى السياسية في البنتاغون أو مجلس الشيوخ أو البيت الأبيض ستحاول ثنيه عن ذلك، مستندةً إلى المخاطر المحتملة على السمعة”.
وأضافت: “سيقولون له: السيد الرئيس، إذا خسرنا أوكرانيا، سيكون ذلك عبئا ثقيلا على الولايات المتحدة والناتو ككل”. وأعتقد أن هناك بعض الحقيقة في هذا الكلام… لذا أعتقد أن الأمر في النهاية يتعلق الآن بالخروج بكرامة، أي كيف يمكن للناتو أن ينسحب (من النزاع) مع الحفاظ على ماء الوجه”، حسب ما قالته كنايسل. وأوضحت الوزيرة السابقة أن دول “الناتو” متورطة بشدة في النزاع الأوكراني، خاصة ألمانيا وبريطانيا، وأن دول “الناتو” هي المسؤولة عن الضربات الصاروخية وعمليات الطائرات المسيرة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية على المطارات في مقاطعتي مورمانسك وإيركوتسك. وفي الوقت نفسه، أعربت عن رأيها بأن أوكرانيا “ليست في مقدمة أولويات ترامب”.
وقالت: “إنه يريد جعل الولايات المتحدة رائدة في التكنولوجيا والصناعة العسكرية وصناعة السيارات وما إلى ذلك. حلمه هو أمريكا التسعينيات… يريد أن تكون للولايات المتحدة سيطرة هائلة على القوة وأن يجعل الولايات المتحدة جذابة لأفضل العقول في العالم، الذين سيأتون بفرح إلى أمريكا بشركاتهم”.
