وقال بيان عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن الحكومة الإسرائيلية “أصدرت حكما بالإعدام على الأسرى الأحياء، وحكما بالاختفاء على المتوفين”. وأضاف أن “قرار مجلس الوزراء بالشروع في عملية احتلال القطاع هو إعلان رسمي عن التخلي عن الأسرى، متجاهلا تماما التحذيرات المتكررة من القيادة العسكرية والإرادة الواضحة لغالبية الشعب الإسرائيلي”.
وأشار المنتدى إلى أنه “لم يسبق لحكومة في إسرائيل أن تصرفت بمثل هذا الإصرار ضد المصلحة الوطنية، اختار مجلس الوزراء السياسي والأمني الليلة موكبا حمقاء آخر، على حساب الأسرى والمقاتلين والمجتمع الإسرائيلي ككل، إنها خطوة خداع وإهمال أخلاقي وأمني لا يغتفر”. وتابع “هذه الحكومة التي شهدت في عهدها أفدح كارثة للشعب اليهودي منذ المحرقة، بادرت الليلة بكارثة أخرى، إنها تقودنا إلى كارثة هائلة للأسرى والمقاتلين، لكن لم يفت الأوان بعد”.
وذكر أن “شعب إسرائيل قادر، ويجب عليه، أن يوقف هذه الخطوة الخطيرة، وأن السبيل الوحيد لإعادة المخطوفين هو اتفاق شامل، لا حرب عبثية بعد الآن، لا هروب متعمد بعد الآن”.
وختم بيان المنتدى: “لن نقف مكتوفي الأيدي، طالبوا باتفاق شامل الآن”. وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت فجر اليوم الجمعة، بعد 10 ساعات من النقاش، على خطة نتنياهو لاحتلال غزة، في تحد واضح لموقف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الذي حذر من التبعات الأمنية والإنسانية الخطيرة لمثل هذه الخطوة.