وقال “صيون ماه كرفتة”في مقابلة مع “إرنا” الیوم الجمعة: “إن الهدايا التي جمعتها الجمعية اليهودية في أصفهان جاهزة لإرسالها إلى اهالي غزة “.
وأضاف: “إن هذه المساعدات تشمل أغذية غير قابلة للتلف ومواد أساسية أخرى تم توفيرها ضمن إمكانيات الجمعية، إلا أن البعد الروحي لهذا العمل أهم بالنسبة لنا من قيمته المادية، لأنه يعتبرا رمزا لتضامن المجتمع اليهودي الإيراني مع الشعب الفلسطيني المضطهد.
وأكد: إن يهود العالم يعارضون البرامج الصهيونية ويعتبرون الصهاينة منفصلين عن الدين اليهودي، ملفتا هذا القمع لا يمكن تبريره في أي من الأديان السماوية.
وتابع: إن أهم احتياجات سكان غزة اليوم هي السلام والأمن، مع أنهم يحتاجون أيضًا إلى جميع المواد الأساسية ومع ذلك، فإن إرسال المساعدات صعب بسبب ظروف الحرب والبعد الجغرافي، ومن الأسهل إرسال مواد غذائية غير قابلة للتلف.
وأكد أن المجتمع اليهودي قدم مساعداته للمتضررين من الأزمات والحروب في الماضي معربا عن أمله في أن يتم القضاء على الظلم في العالم واستبداله بالسلام والوئام.