وقالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن 200 ألف طفل بغزة يعانون من سوء تغذية حاد. مسلسل الإبادة الجماعية في غزة متواصل بكل قوة.. وفي جديد حلقاته استشهد العشرات وجرح المئات في الساعات الأخيرة إثر استهداف المدنيين بمختلف أنحاء القطاع .
مستشفى العودة في غزة أعلن عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة اخرين في قصف على شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ليعلن لاحقا عن شهداء وجرحى إثر استهداف الاحتلال طالبي المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع، كما قصفت طائرات الاحتلال موقعا بمخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى إصابات. وزارة الصحة في غزة أعلنت من جانبها عن أربع حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيدا من بينهم 96 طفلا.
في السياق حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من معاناة أكثر من 200 ألف طفل بغزة من سوء تغذية حاد ومن عدم توفر حليب الأطفال والمكملات الغذائية، الأمر الذي بات يتسبب في وفاة العديد منهم.
وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت من أن احتلال غزة ينذر بتفاقم الوضع المروع أصلا، مذكرة العالم بأن المدنيين في جميع أنحاء غزة يعيشون في ظروف لا توصف، أن الأطفال بغزة يبحثون عن الطعام في القمامة ويبكون بسبب الجوع، وأن الإنزالات الجوية والمساعدات القليلة ليست حلا مستداما في غزة. وأكدت اللجنة على الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وعدم جعلها ورقة مساومة، بلدية غزة كذلك دقت ناقوس الخطر بشأن الوضع في القطاع مرة أخرى، قائلة إن نسبة العجز والدمار في الموارد المائية فاقت 80% وإن نسبة الفرد من المياه في قطاع غزة لا تكفي حاجته اليومية.
كما أشارت إلى مشكلة تكدس النفايات في القطاع الذي ينذر بكارثة بيئية وذلك بسبب نقص الآليات والمعدات اللازمة لنقل النفايات.