وإسبانيا تدين قرار الكابينت

ألمانيا تعلن إيقاف صادراتها العسكرية للكيان الصهيوني

أعلن المستشار الألماني فريدريك ميرتس، أن الحكومة لن توافق على صادرات أي عتاد عسكري إلى الكيان الصهيوني يمكن استخدامه في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك رداً على خطة الكيان الصهيوني احتلال مدينة غزة. وعبّر ميرتس، في بيان، عن قلقه الشديد إزاء معاناة السكان في قطاع غزة، مؤكداً أن إطلاق سراح الأسرى الصهاينة والتفاوض على وقف إطلاق النار يتصدران أولويات ألمانيا.

أعلن المستشار الألماني فريدريك ميرتس، أن الحكومة لن توافق على صادرات أي عتاد عسكري إلى الكيان الصهيوني يمكن استخدامه في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك رداً على خطة الكيان الصهيوني احتلال مدينة غزة. وعبّر ميرتس، في بيان، عن قلقه الشديد إزاء معاناة السكان في قطاع غزة، مؤكداً أن إطلاق سراح الأسرى الصهاينة والتفاوض على وقف إطلاق النار يتصدران أولويات ألمانيا.

 

وقال: يجب ألا تؤدي حماس دوراً في مستقبل غزة. وبشأن الضفة الغربية، حثّ حكومة كيان الاحتلال على عدم اتخاذ أي خطوات أخرى نحو ضمّها.

وفي وقت سابق، رأت الحكومة الألمانية أن التقدم الأولي المحدود في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال غير كافٍ، لتخفيف وطأة حالة الطوارئ.

 

وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “سيفي” لصحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية أن الدعم للكيان الصهيوني يتراجع بين الألمان.

 

وأظهر الاستطلاع أنّ نحو نصف الشعب الألماني يعارض تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، وهو ما يظهر بشكل كبير بين ناخبي حزب “اليسار”، حيث يرفض أربعة من كل خمسة منهم ذلك.

 

 

إسبانيا تدين قرار الكابينت

من جانبه، أدان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بشدة قرار الكيان الصهيوني توسيع احتلالها في قطاع غزة.

 

جاء ذلك في منشور لألباريس عبر منصة “إكس”، غداة موافقة المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” على احتلال قطاع غزة بالكامل. وقال الوزير الإسباني في المنشور: ندين بشدة قرار الحكومة “الإسرائيلية” لتوسيع احتلالها العسكري لغزة.

 

وشدد على أن هذا القرار سيؤدي إلى مزيد من الدمار والآلام، مؤكدًا ضرورة وقف دائم لإطلاق النار وتدفق فوري وواسع للمساعدات الإنسانية للقطاع، وإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة في غزة. وأكد أن السلام النهائي في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة حل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطين الواقعية والقابلة للحياة.

 

 

المصدر: وكالات