صرح المتحدث باسم السلطة القضائية: ان الكيان الصهيوني لا يملك منطقا سوى الابادة الجماعية وقتل الاطفال.
وخلال مؤتمره الصحفي السبت، أشار أصغر جهانكير إلى الإجراءات الأخيرة للكيان الصهيوني، قائلاً: الكيان المزيف يُعرف اليوم في الرأي العام العالمي بأنه أكثر كيان مكروه في العالم. وأضاف: شعوب العالم من كندا إلى ألمانيا والسويد يتظاهرون احتجاجا على هذا الكيان المجرم الدموي، وأحرار العالم يرفعون أصواتهم من أجل تحرير فلسطين. وتابع: يجب مواصلة الحركة العالمية لفضح الكيان الصهيوني، إذ ان مدّعي حقوق الإنسان يقفون في الشعارات مع الشعوب المظلومة، لكنهم في الواقع متحالفون مع الظالمين. والشعوب نفسها يجب أن تتحرك حتى يُزال هذا الكيان السفّاح والمخزي من الوجود.
*الحذر من الحرب النفسية والإعلامية للعدو
وصرّح جهانغير بأن العدو في الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً مُني بالهزيمة، لكنه لجأ إلى عمليات نفسية واسعة النطاق، ويجب في هذه المرحلة أن نكون حذرين حتى لا نقع فريسة لهذه الحرب النفسية والإعلامية التي يسعى من خلالها لزعزعة استقرار المجتمع وإبقاء شبح الحرب في الأذهان، مما يؤدي إلى تعطيل سير الأمور الطبيعية في البلاد.
وبيّن أن السلطات في البلاد سارعت إلى كشف تحركات العدو، مضيفا أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في جميع المجالات، وأن النقص الذي حصل يجري تلافيه بسرعة.
وفي رده على سؤال حول متابعة جرائم الكيان الصهيوني، أوضح جهانكير أن متابعة جرائم الكيان الصهيوني، وخاصة خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، تتم عبر تنسيق بين الحكومة والسلطة القضائية باستخدام كافة الوسائل القانونية والدبلوماسية.
وأضاف: تم إجراء مراسلات واسعة مع دول مختلفة، من بينها أعضاء مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي، ودول حركة عدم الانحياز، ومجموعة بريكس، ومنظمة شنغهاي، لإطلاع أكثر من 150 دولة على جرائم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني خلال الحرب التي استمرت 12 يوما. وتابع: أسفرت هذه الجهود عن صدور بيانات مشتركة من 40 مقررا وخبيرا تابعين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وبيان من المفوضية السامية، وبيان من الأمين العام للأمم المتحدة في إدانة اعتداءات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
