وفي بيان صدر عنها يوم السبت، عقبت الخارجية الروسية على قرار ما يسمى بـ “المجلس العسكري السياسي الإسرائيلي” لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة والسيطرة على المنطقة الوسطى، التي كانت سابقا الأكثر كثافة سكانية، مؤكدة بانه من المتوقع ألا يبقى هناك مدني واحد في المستقبل القريب، بل سيتعرضون جميعا للتهجير القسري، ومبينة انه “لا يخفى على أحد نية الجانب الإسرائيلي السيطرة على القطاع بأكمله واحتلاله تدريجيا”.
ولفت هذا البيان إلى أن روسيا أكدت موقفها الثابت بشأن ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين، واستعادة الوصول الإنساني دون عوائق. وتابع بيان الخارجية الروسية : إن موسكو مقتنعة تماما بأنه لا يوجد بديل لحل القضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي المعروف مع مبدأ وجود الدولتين، والذي ينص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايش بسلام وأمن مع إسرائي؛ على حد البيان.
وفي وقت سابق، وافق مجلس الوزراء الأمني “الإسرائيلي” المصغر على اقتراح رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو باحتلال مدينة غزة، والذي وصفه مكتب نتن ياهو بأنه خطة “لتدمير حماس”. وعلى صعيد ردود الفعل حيال خطة احتلال غزة بالكامل من قبل الكيان الصهيوني، فقد عبرت عدّة دول عن رفضها لهذه الخطة وحذرت من تداعياتها الكارثية على المدنيين الفلسطينيين ومزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.