الصحافة تحلّق..

كتاب «الصحفي الدروني»؛ مستقبل الإعلام بالطائرات المسيّرة

يركز الكتاب على دمج الطائرات المسيّرة مع عالم الصحافة ونقل المعلومات. ففي عصر المعلومات، أصبحت الدرونات من أكثر الأدوات فعالية في توثيق الواقع، سواء في الحروب أو الكوارث الطبيعية أو التقارير الحضرية.

صدر كتاب «الصحفي الدروني» من تأليف مسعود حيدري عن دار نشر «بهباد»، ويتناول دور الطائرات المسيّرة أي «الدرون» في مستقبل العمل الإعلامي.
يتألف هذا العمل من ثلاثة فصول، ويستعرض دور واستخدام الطائرات المسيّرة في مجال الصحافة والإعلام، متناولاً موضوعات مثل التاريخ، الفوائد، القوانين والأنظمة، التسلسل الأخلاقي، وآفاق مستقبل الصحافة الدرونية.
يركز الكتاب على دمج الطائرات المسيّرة مع عالم الصحافة ونقل المعلومات. ففي عصر المعلومات، أصبحت الدرونات من أكثر الأدوات فعالية في توثيق الواقع، سواء في الحروب أو الكوارث الطبيعية أو التقارير الحضرية.
ويستعرض هذا الكتاب، بمنهجية توثيقية، نماذج من التغطية الإخبارية باستخدام الدرونات، كما يناقش التحديات الأخلاقية والتقنية والأمنية المرتبطة بهذا المجال. تهدف دار نشر «بهباد» إلى تقديم معلومات ضرورية وجذابة حول الطائرات المسيّرة من خلال كتب متنوعة موجهة للجمهور.
وفي مقابلة مع «بن ولش» حول استخدام الدرونات في الصحافة، ورد في الكتاب: «أعتقد أن الطائرات المسيّرة، هذه المركبات الصغيرة والرخيصة وسهلة الاستخدام، يمكن أن توضع في حقيبة صغيرة ويحملها الصحفي إلى الساحة، وهي تتيح فرصة كبيرة لتحسين أنواع معينة من التقارير».
كما ورد في أحد أجزاء الكتاب أن مفهوم «الصحافة الدرونية» طُرح لأول مرة عام 2002 في معهد بوينتر للدراسات الإعلامية على يد لاري لارسون، حيث تناول الاستخدام الأخلاقي والعملي للطائرات المسيّرة في التحقيقات والتقارير الصحفية.
المصدر: الوفاق